16.12.2025 22:31
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قدم دعوى تعويض بقيمة 10 مليارات دولار ضد هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مدعياً أن تصريحاته تم تحريفها في وثائقي تم نشره عنه. وادعى فريق ترامب أن الوثائقي يعتمد على سرد مضلل يضلل الجمهور ويضر بسمعته.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفع دعوى تعويض بقيمة 10 مليارات دولار ضد هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مدعياً أن تصريحاته تم تحريفها في وثائقي نُشر عنه. وادعى فريق ترامب أن الوثائقي يعتمد على سرد مضلل يضلل الجمهور ويضر بسمعته.
في عريضة الدعوى، تم الادعاء بأن هيئة الإذاعة البريطانية قد أبرزت عبارات "امشوا إلى الكونغرس" و"قاتلوا حتى النهاية" من خطابات ترامب قبل اقتحام الكونغرس في 6 يناير، بينما تم استبعاد دعوات ترامب لمؤيديه بـ"الاحتجاج السلمي" بشكل متعمد من الوثائقي.
طلب تعويض بقيمة 10 مليارات دولار
يطلب فريق ترامب تعويضاً إجمالياً قدره 10 مليارات دولار، منها 5 مليارات دولار بتهمة التشهير و5 مليارات دولار بسبب انتهاك قانون الممارسات التجارية في ولاية فلوريدا.
وثائقي مثير للجدل: "ترامب: فرصة ثانية؟"
تدور الدعوى حول الوثائقي الذي تم بثه في برنامج بانوراما على بي بي سي نيوز بعنوان "ترامب: فرصة ثانية؟". وفقًا للعريضة، تم تركيب خطابي ترامب المختلفين ليبدو كخطاب واحد، مما خلق انطباعًا بأنه دعا إلى "المشي إلى الكونغرس والقتال".
استقالات في بي بي سي
تم الإشارة إلى أن فضيحة التركيب ظهرت من خلال تقرير مكون من 19 صفحة تم تقديمه إلى مجلس إدارة بي بي سي. وتم التذكير بأن المدير العام لبي بي سي تيم دافي والمدير التنفيذي لقسم الأخبار ديبورا تورنيس استقالا بعد التقرير.
بينما يدعي فريق ترامب أن الوثائقي ليس مجرد خطأ صحفي، بل هو عملية إدراك متعمدة، أثارت الدعوى ضجة كبيرة في وسائل الإعلام الدولية.