17.12.2025 06:45
في العملية الكبيرة لمكافحة الدعارة التي جرت في أنقرة في الأيام القليلة الماضية، تم اعتقال 60 شخصًا، وتم إنقاذ عدد كبير من النساء اللواتي تعرضن للاستغلال من أيدي المنحرفين. وأظهرت التحقيقات الجارية أن الغالبية العظمى من النساء اللواتي تم إجبارهن على الدعارة تم تقديمهن كموظفات مشمولات في التأمين الاجتماعي.
بدأت النيابة العامة في أنقرة تحقيقًا بناءً على البلاغات المتزايدة والشكاوى المتعلقة بالجرائم المرتكبة ضد حماية الأسرة والاعتداء الجنسي.
تمت مراقبة 11 منشأة
أنشأت إدارة الأمن في أنقرة قسم الأخلاق فرق تحقيق خاصة للتحقيق. قامت الفرق بمراقبة 11 منشأة تعمل كنوادي ليلية في منطقة تشانكايا، والتي يُعتقد أنها تستغل النساء وتدفعهن إلى الدعارة.
مراقبة لمدة 4 أشهر
قامت الفرق بمراقبة المشتبه بهم من خلال الذهاب إلى الأماكن كعملاء لمدة 4 أشهر. تم تسجيل المفاوضات المتعلقة بالدعارة بين موظفي المكان والعملاء باستخدام كاميرات خفية.
تم اعتقال 60 شخصًا
في العملية التي تم تنفيذها مؤخرًا، تم اعتقال 81 مشتبهًا، من بينهم أصحاب المنشآت ومديروها وموظفون آخرون، وتم اعتقال 60 منهم من قبل المحكمة. بعد العملية، تم إنهاء نشاط جميع المنشآت.
"يجب عليك الذهاب إلى الفندق مع العميل"
أثناء استمرار التحقيق، أوضحت النساء اللواتي تم إجبارهن على الدعارة أنهن تم إجبارهن على التواجد مع العملاء من أجل الاستمرار في العمل. وأفادت النساء اللواتي تم دفعهن إلى الدعارة بأنهن تعرضن للتهديد بعبارات مثل "إذا لم تخرجي مع العميل، لن نتمكن من توظيفك مرة أخرى"، و"الأمور لا تسير بهذه الطريقة، يجب عليك الذهاب إلى الفندق مع العميل". وأشارت النساء إلى أنهن تم استدعاؤهن عبر الهاتف عندما يأتي العملاء لأغراض الدعارة، وأن المنشآت تأخذ عمولة من الأرباح المحققة.
لقد جعلوهن يظهرن كموظفات في الضمان الاجتماعي
أظهر التحقيق أن الغالبية العظمى من النساء اللواتي تم إجبارهن على الدعارة تم تقديمهن كموظفات في الضمان الاجتماعي.