عَضَّلَ قَفَّازَاتٍ وَضَرَبَ الرَّجُلَ الْعَجُوزَ! مَشَاهِدُ تُؤَلِّمُ الضَّمِيرَ فِي دَارِ الْمُسِنِّينَ

عَضَّلَ قَفَّازَاتٍ وَضَرَبَ الرَّجُلَ الْعَجُوزَ! مَشَاهِدُ تُؤَلِّمُ الضَّمِيرَ فِي دَارِ الْمُسِنِّينَ

17.12.2025 09:55

في دار المسنين الخاص "بيوك مارمارا" في بيوك تشكمجه، ظهرت مقاطع فيديو تتعلق بشهر يوليو من عام 2023، تُظهر تعرض رجل مسن للعنف، مما أثار استنكار الضمير. في المقاطع، يُسمع الرجل المسن وهو يقول: "لقد كانوا يضربونني منذ الصباح"، بينما يظهر الموظف وهو يرتدي قفازات ويعتدي عليه بوضوح.

في الصور التي يُقال إنها التُقطت في دار المسنين الخاصة "بيوك مارمارا" في منطقة بيوك تشكمجه في إسطنبول، تظهر لحظات تعرض المسن عبد القادر طاشار للعنف الجسدي من قبل زوجة صاحب الدار إيرول كونوك. في الصور، تم رؤية كونوك وهو يرتدي القفازات ويصرخ في وجه الرجل المسن ويعتدي عليه.

"يَضْرِبُونَنِي مُنْذُ الصَّبَاحِ"

في التسجيلات، سُمِعَ الرجل المسن وهو يقول: "يَضْرِبُونَنِي مُنْذُ الصَّبَاحِ. لقد صفَعوني. لم يضربني والديّ بهذا القدر."

ضَرَبَ الرَّجُلَ الْمُسِنَّ وَهُوَ يَرْتَدِي الْقَفَّازَات

بعد هذه الكلمات، صرخ إيرول كونوك قائلاً: "أين ضربوك، أظهر!" وطلب القفازات من العامل بجانبه واعتدى جسديًا على الرجل المسن. تلك اللحظات أثارت ضمير المشاهدين.

وفقًا لخبر إردم أتاي من "فيريانسين"، يُزعم أن عبد القادر طاشار، الذي تعرض للعنف، توفي في المستشفى في سبتمبر 2024، ولكن قيل إنه لم يتم إجراء تشريح للجثة بعد وفاته.

هَدَّدَ الْعُمَّالَ أَيْضًا

فيما يتعلق بالادعاءات، صرحت إدارة دار المسنين أن إيرول كونوك لن يُسمح له بالدخول مرة أخرى إلى الدار.

من ناحية أخرى، قيل إن إيرول كونوك هدد بعض العاملين الذين غادروا الدار والأشخاص الذين قدموا شكاوى ضده. وفقًا للادعاءات، يُزعم أن كونوك حاول تخويف العاملين بعبارات مثل "لن أسمح لك بالبقاء في إسطنبول".

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '