17.12.2025 09:35
وزارة الدفاع الوطني أعلنت أن الطائرة المسيرة التي دخلت المجال الجوي التركي عبر البحر الأسود تم إسقاطها بواسطة طائرات F-16. ومع ظهور تفاصيل العملية، تم التعرف على أن الطائرة المسيرة التي كانت خارج السيطرة تم استهدافها بصاروخ أطلقته طائرة F-16 بعد أن تم إصدار إنذار من مركز العمليات الجوية في إسكي شهير، وذلك بالقرب من حدود محافظة أنقرة في منطقة غير مأهولة.
أعلنت وزارة الدفاع الوطني مؤخرًا في بيان لها أن طائرة مسيرة غير مأهولة، التي اتضح أنها خرجت عن السيطرة، قد تم إسقاطها بواسطة طائرات F-16.
وزارة الدفاع: تم إسقاطها في منطقة آمنة
في بيان وزارة الدفاع، تم الإشارة إلى أنه "تم اكتشاف أثر جوي يقترب من مجالنا الجوي عبر البحر الأسود وتمت متابعته في إطار الإجراءات الروتينية. ولضمان سلامة المجال الجوي، تم تكليف طائرات F-16 التابعة للناتو والرقابة الوطنية بمهمة رد فعل إنذاري. وقد تم تحديد أن الأثر الجوي هو طائرة مسيرة غير مأهولة خرجت عن السيطرة؛ ولتجنب أي سلبيات، تم إسقاطها بواسطة صاروخ في منطقة آمنة خارج المناطق المأهولة."
تفاصيل العملية ظهرت
بعد بيان وزارة الدفاع، ظهرت تفاصيل العملية ضد الطائرة المسيرة. وفقًا لخبر نشرته صحيفة ملييت، بسبب مهمة الناتو، في المركز الموجود في إسكي شهير والذي يتمتع أيضًا بخصائص مركز العمليات الجوية المشتركة، أثار أثر جوي يقترب من المجال الجوي التركي فوق البحر الأسود في ساعات المساء من اليوم السابق الشكوك. وتمت مشاركة بيانات الرادار مع الناتو عبر الشاشة المعنية.
"تم تحديد مروحة في الجزء العلوي من الطائرة المسيرة"
تم التركيز على أن الأثر الجوي الذي تم متابعته قد يكون بالونًا جويًا يستخدمه الأرصاد الجوية. بعد دخول المركبة المشبوهة إلى المجال الجوي التركي، تم تحديد أن الطائرة المسيرة تحتوي على مروحة في الجزء العلوي من خلال التحديدات الأولية التي أجرتها الطائرات التي أقلعت من قاعدة مرزيفون الجوية الخامسة.
تم إعطاء رد فعل إنذاري لطائرات F-16 الحربية
تمت ملاحظة أنها تتبع مسارًا نحو خط تشانكيري - أنقرة - كيركالي. نظرًا لأنها كانت تطير على مسار يشكل خطًا مستقيمًا، تم تقييم أن الطائرة المسيرة كانت مرتبطة بالأقمار الصناعية وقد خرجت عن السيطرة. ثم تم إعطاء رد فعل إنذاري لطائرات F-16 الحربية التي كانت في حالة "انتظار" من مركز العمليات.
إليك النقطة التي تم ضربها
تم إسقاط الطائرة المسيرة التي تم متابعتها بواسطة طائرة F-16 بصاروخ في منطقة آمنة غير مأهولة، على بعد حوالي 200 كيلومتر من خط الطيران، مع مراعاة عدم تعرض المدنيين للأذى. وتم الإشارة إلى أن الطائرة المسيرة تم ضربها على الخط بين تشانكيري - إلماداغ في مثلث تشانكيري - أنقرة - كيركالي.