06.12.2025 15:24
أسفر حادث الحافلة في منطقة باهجة التابعة لمدينة أوسمانية عن وفاة 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين. وقد روى أحد الناجين من الحادث، محمد أفجي، الرعب الذي عاشه قائلاً: "كنت أعلم أن شيئاً كهذا سيحدث". وأشار أفجي إلى أن سائق الحافلة التي كانت تقوم برحلة من إزمير إلى غازي عنتاب كان يقود بسرعة، وأنه شعر بوجود "شيء غريب" في قيادة المركبة، مضيفاً أن الحادث وقع بسبب التجاوز الخاطئ.
نتيجة اصطدام حافلة الركاب بشاحنة بالقرب من منطقة باهجة في أوسمانيه، توفي 7 أشخاص وأصيب 11 آخرون.
على الطريق السريع تارسوس-أضنة-غازي عنتاب (TAG) بالقرب من منطقة باهجة، اصطدمت حافلة الركاب التي تحمل الرقم 27 AVD 454 والمملوكة لشركة SEÇ للسياحة، والتي كانت تحت قيادة أ.أ. (42 عامًا)، بشاحنة تحمل الرقم 06 CSZ 834، والتي كانت متوقفة بسبب انفجار أحد إطاراتها، وكان يقودها ح.ك. (52 عامًا). تم إرسال العديد من فرق الإسعاف والشرطة إلى مكان الحادث بعد الإبلاغ عنه.
تحديد هويات الضحايا
في الحادث، توفي الركاب الذين كانوا على متن الحافلة: أسماء أتلار (37 عامًا)، محمد كيزيلدوغان (42 عامًا)، أحمد كيسكي (19 عامًا)، نزيهة أفجو (55 عامًا)، أوككش أجات (56 عامًا)، ياشار دوغان (59 عامًا)، إيدا بايراك (36 عامًا). تم نقل 11 مصابًا إلى المستشفيات القريبة بواسطة فرق الإسعاف.
سائق الحافلة والشاحنة قيد الاحتجاز
بعد الحادث، تم احتجاز سائق الشاحنة ح.ك. وسائق الحافلة أ.أ. بعد إزالة المركبات المعنية من مكان الحادث، تم فتح الطريق مرة أخرى أمام حركة المرور.
استمرار علاج المصابين
أفاد أحد الركاب المصابين، محمد أفقجي، الذي يتلقى العلاج في مستشفى دوزيجي الحكومي، أنه كان مستيقظًا أثناء الحادث.
شاهد عيان يلفت الانتباه إلى التجاوز الخاطئ
قال أفقجي إنه يعتقد أن سرعة الحافلة المتجهة من إزمير إلى غازي عنتاب كانت عالية، مضيفًا: "كنت أعلم أن شيئًا كهذا سيحدث لأن السائق كان يقود بسرعة. كان هناك انفجار في الإطار على الطريق، وقد أضعنا نصف ساعة، وكان يحاول التعويض عن ذلك بالقيادة بسرعة. لم أتمكن من رؤية كل شيء، لكن كان هناك سيارة على الجانب الأيسر، وعندما لم يتمكن من تجاوزها، حاول تجاوزها من اليمين، وعندما كان هناك شاحنة على اليمين، اصطدم بها." وأشار أفقجي إلى أن الحافلة شهدت حالة من الذعر بعد الاصطدام بالشاحنة.
"كان هناك شيء غريب في قيادة السائق للحافلة"
قال أفقجي إنه كان يفكر في النزول من الحافلة أثناء الرحلة، وأضاف:
"كنت جالسًا في المقعد رقم 13 خلف السائق. كان هناك شيء غريب في قيادة السائق للحافلة. حتى أنني فكرت في النزول في أوسمانيه والذهاب إلى غازي عنتاب بالحافلة الصغيرة، لكنني تراجعت. بعد الحادث، جاءت سيارات الإسعاف. خرجنا من الحافلة بجهودنا الخاصة."