06.12.2025 21:31
الرئيس أردوغان تحدث هاتفياً مع زعيم فنزويلا مادورو، الذي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "سنبدأ الهجمات من البحر وكذلك من البر" بحجة مكافحة تهريب المخدرات. وأكد أردوغان خلال المحادثة على أهمية إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا، معرباً عن أمله في تهدئة التوترات في أقرب وقت ممكن.
الرئيس أردوغان تحدث هاتفياً مع زعيم فنزويلا مادورو. وأكد أردوغان في المحادثة على أهمية إبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع الولايات المتحدة.
التوتر مرتفع بين الولايات المتحدة وفنزويلا
وصل التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا إلى ذروته. تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "بدء الهجمات على فنزويلا من البر" بسبب ضرب السفن في المياه الفنزويلية التي يُزعم أنها تحمل المخدرات، يعزز من احتمال العمليات المحتملة لواشنطن ضد كاراكاس، بينما تدخلت تركيا مرة أخرى في الدبلوماسية.
مكالمة هاتفية بين أردوغان ومادورو
تحدث الرئيس أردوغان هاتفياً مع رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو. وأكد أردوغان في المحادثة على أهمية الحفاظ على قنوات الحوار مع الولايات المتحدة.
في بيان صادر عن رئاسة الاتصالات، تم ذكر ما يلي: "أجرى رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان مكالمة هاتفية مع رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو. تم تناول العلاقات الثنائية بين تركيا وفنزويلا والقضايا الإقليمية في المحادثة.
أردوغان: يجب إبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع الولايات المتحدة
أعرب الرئيس أردوغان في المحادثة عن متابعة التطورات في المنطقة عن كثب، وأكد أن تركيا تؤمن بأن المشاكل يمكن حلها من خلال الحوار، وأنهم يعبرون عن ذلك في كل منصة. وأوضح رئيسنا أن إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا أمر مهم، وأنهم يتمنون تهدئة التوتر في أقرب وقت ممكن."
الحركة في الكاريبي
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليمات باستخدام الجيش بشكل أكبر وفعال تحت ذريعة مكافحة كارتلات المخدرات ذات الأصول اللاتينية، بموجب المرسوم الذي وقعه سابقاً. في هذا السياق، أرسلت الولايات المتحدة قوة بحرية تتكون من غواصات وسفن حربية إلى المياه الفنزويلية في أواخر أغسطس، وأكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث أن الجيش الأمريكي جاهز لعمليات تشمل تغيير النظام في فنزويلا.
رداً على ذلك، أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو أنه تم تعبئة 4.5 مليون من قوات الميليشيات في البلاد وأنهم مستعدون لصد أي هجوم. استمر استهداف بعض القوارب في المياه الفنزويلية من قبل الولايات المتحدة تحت ذريعة تهريب المخدرات، مما أدى إلى انتقادات من الحكومة الفنزويلية والرأي العام الدولي، حيث تم الادعاء بأن الهجمات "تنتهك القانون الدولي".
تم الإبلاغ عن وصول أكبر حاملة طائرات في العالم USS Gerald R. Ford ومجموعة الهجوم التابعة لها إلى منطقة أمريكا اللاتينية تحت ذريعة "مكافحة تهريب المخدرات".