الحوثي: واشنطن تواصل التضحية بمصالحها من أجل نتنياهو

14.04.2024 07:27

الجماعة دعت إلى وقف فوري للعدوان على غزة، محذرة أن الأكثر رعبا لم يحدث بعد..

اليمن /الأناضول

اعتبرت جماعة "الحوثي" اليمنية، السبت، أن الولايات المتحدة تواصل التضحية بمصالحها من أجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

جاء ذلك في منشور عبر منصة "إكس" لنائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) حسين العزي، تزامنا مع الرد الإيراني على إسرائيل.

وقال العزي: "لا يمكن لأمريكا أن تواصل عربدتها في غزة دون أن تتوسع الحرب".

وأضاف: "ليس من الجيد أن تواصل التضحية بمصالحها من أجل مصالح السفاح المجرم نتنياهو"

وتابع: "يجب وقف العدوان على غزة وإنهاء الحصار عن سكانها المظلومين فورا.. الأكثر رعبا لم يحدث بعد".

ولم يصدر تعليق فوري من قبل واشنطن أو تل أبيب بشأن تصريح المسؤول الحوثي.

وصباح الأحد، تحدث الجيش الإسرائيلي عن رصد عشرات المسيرات والصواريخ الباليستية ومن نوع كروز أطلقتها إيران ضد مدن إسرائيلية.

وادعى الجيش أن معظم هذه الصواريخ تم اعتراضها عبر أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها ولدول "شريكة استراتيجية" (لم يسمها) قبل دخولها الأراضي الإسرائيلية.

لكنه أقر في الوقت ذاته بسقوط عدد ضئيل من الصواريخ داخل الأراضي الإسرائيلية، لافتا أن ذلك تسبب في أضرار طفيفة بقاعدة عسكرية وحدوث إصابة خطيرة جنوبي البلاد.

فيما ادعى التلفزيون الإيراني الرسمي من جانبه أن نصف الصواريخ التي تم إطلاقها أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح".

وقبل ذلك، قال التلفزيون الإيراني، مساء السبت، إن الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة والصواريخ ضد أهداف في إسرائيل.

وفجر الأحد، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، عبر بيان، انتهاء الرد الإيراني، فيما فوض المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس باتخاذ قرارات الرد على الهجوم الإيراني.

ويأتي الرد الإيراني، وهو الأول من نوعه الذي تنفذه طهران من أراضيها وليس عبر الحلفاء، انتقامًا من تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا. -

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '