03.07.2025 19:49
إجابةً على الانتقادات المتعلقة بإمكانية القيام بالتعدين في مناطق الزيتون، قال رئيس مجموعة حزب العدالة والتنمية عبد الله غولر: "كان عدد أشجار الزيتون 87 مليونًا في عام 2003، والآن 210 مليون. إنهم يحرضون الشعب بالأكاذيب". وأشار غولر إلى أنه سيتم نقل 50 ألف شجرة بطرق خاصة، مستخدمًا تعبير "إنهم يعادون هذا البلد" لبعض الصحفيين.
بينما تستمر مناقشات مشروع القانون الذي يتضمن تنظيمات في مجالات الطاقة والتعدين في البرلمان التركي، أثارت المادة الحادية عشرة التي يُزعم أنها تفتح الطريق للتعدين في مناطق الزيتون جدلاً واسعاً. وقد طالبت المعارضة بسحب المشروع، مدعية أن المادة المعنية ستؤدي إلى تدمير بساتين الزيتون.
رد من غولر على الانتقادات
في مؤتمر صحفي عقده اليوم في البرلمان، رد رئيس مجموعة حزب العدالة والتنمية عبد الله غولر على الانتقادات المتعلقة ببساتين الزيتون، وذلك بعد أن أثار مشروع القانون الذي مرّ في اللجنة في يونيو تحت رئاسة النائب مصطفى فارانك من حزب العدالة والتنمية ضجة كبيرة في الرأي العام.
"اشكروا حزب العدالة والتنمية!"
نفى غولر بشكل قاطع الادعاءات بأن بساتين الزيتون قد تضررت، قائلاً: "في عام 2003، كان هناك 87 مليون شجرة زيتون في تركيا، والآن هناك 210 مليون. هذا الارتفاع حدث خلال فترة حزب العدالة والتنمية. اشكروا حزب العدالة والتنمية، فقط اشكروا!"
"إنهم يكذبون"
وأشار غولر إلى أن التنظيم القانوني الذي يتوسط في مركز ردود الفعل يتضمن فقط نقل 50 ألف شجرة زيتون لتسهيل الوصول إلى الفحم البني في حوض محطة حرارية، قائلاً: "جميع العلماء قالوا إنه قابل للنقل ومناسب. ومع ذلك، يقولون 'سيدمرون جميع بساتين الزيتون'، وهذا كذب."
"ما سبب عدائك لهذا البلد؟"
واتهم غولر المعارضة وبعض وسائل الإعلام بتشويه صورة المشروع في الرأي العام، واستمر في التعبير عن استيائه بلهجة صارمة: "قبل أيام، نشرت صحيفة ما عناوين عن النواب. يقولون إنهم سيدمرون بساتين الزيتون... الذين يكتبون هذا ليسوا صحفيين، بل أعداء. أنت تعادي هذا البلد. جميع العلماء قالوا 'قابل للنقل، ومناسب'. لماذا تحرض الناس الآن؟ ما سبب عدائك لهذا البلد؟ قل لنا لنفهم..."