13.07.2025 21:10
الأعمال الأمريكي إيلون ماسك دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نشر ملفات إبستين. وقال ماسك في بيانه لترامب: "انشر الملفات فقط كما وعدت".
رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نشر ملفات إبستين، قائلاً: "انشر الملفات كما وعدت".
بعد أن تدهورت علاقته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتخذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك خطوة جديدة ستغضب ترامب من أجل تأسيس حزب جديد.
"انشر الملفات كما وعدت"
علق ماسك على منشور ترامب في حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي X، الذي قال فيه إن "إبستين لا ينبغي أن يكون في دائرة الضوء بهذا الشكل".
رد ماسك على ترامب قائلاً: "هل أنت جاد حقاً؟"، مشيراً إلى أن ترامب ذكر "إبستين" عدة مرات حتى عندما كان يعبر عن رأيه بأن الحديث عنه يجب أن يتوقف. دعا ماسك ترامب إلى "نشر الملفات كما وعدت".
ماذا حدث؟
عبر ترامب عن انزعاجه من استمرار مناقشة ملفات إبستين، مدعياً أنها أُعدت من قبل الإدارات الديمقراطية السابقة، وذلك عبر حسابه على منصة Truth Social.
زعم ترامب أن ملفات إبستين أُعدت خلال إدارات الرؤساء السابقين باراك أوباما وجو بايدن، متسائلاً: "لماذا نعطي هذه الملفات التي كتبها أولئك الذين خدعوا العالم بمزاعم روسيا كل هذا الاهتمام؟"
قضية جيفري إبستين
تم محاكمة جيفري إبستين بتهم الاعتداء الجنسي على عشرات الفتيات القاصرات، بما في ذلك الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 14 عاماً، وتأسيس شبكة للدعارة، وقد وُجد ميتاً في زنزانته في سجن مانهاتن بولاية نيويورك في 10 أغسطس 2019.
أعلنت السلطات أن سبب وفاة إبستين هو الانتحار، لكن أفراد عائلته رفضوا ذلك وأعربوا عن شكوكهم.
تم الحكم على صديقة إبستين، غيسلين ماكسويل، بالذنب في قضية تتعلق بمساعدتها في تنظيم استدراج الفتيات القاصرات للدعارة لبعض الأثرياء والمشاهير والمسؤولين الحكوميين.
بدأ نشر ملفات قضية إبستين في بداية شهر يناير، مما أعاد هذا الموضوع إلى صدارة الأخبار؛ حيث تم نشر أكثر من 4500 وثيقة في 4 أجزاء بقرار من القاضي، وكشفت عن علاقات إبستين مع العديد من الشخصيات الشهيرة.
تضمنت الملفات أسماء مشهورة مثل الأمير أندرو، والرؤساء الأمريكيين السابقين بيل كلينتون ودونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، ونائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور، والممثل كيفن سبيسي، والمغني مايكل جاكسون، والساحر ديفيد كوبرفيلد، والمحامي آلان ديرشوفيتس، وحاكم نيو مكسيكو السابق بيل ريتشاردسون.
على الرغم من وجود أسماء كلينتون وترامب في الملفات، لم يتم توجيه أي اتهامات ضد الرؤساء السابقين.