02.06.2025 00:10
محافظ إسطنبول داود غول أدلى بتصريح حول حادثة تعرض أب للضرب أمام طفليه في مارماراي. وقال داود غول في بيانه: "إن عرض كل جريمة على وسائل التواصل الاجتماعي، واستهداف الأشخاص بشكل علني، وتحريض ثقافة الإعدام، يضر بالنظام العام، ويجرح ضمير المجتمع، ويؤدي إلى مسؤوليات قانونية وأخلاقية. الدولة لا تُدار من خلال وسائل التواصل الاجتماعي".
علق والي إسطنبول داوود غول على الاعتداء الذي تعرض له أب أمام أطفاله في مارماراي، قائلاً: "إن عرض كل جريمة على وسائل التواصل الاجتماعي، واستهداف الأشخاص بشكل علني، وتحريض ثقافة الإعدام؛ يضر بالنظام العام، ويجرح ضمير المجتمع، ويولد مسؤولية قانونية وأخلاقية. الدولة لا تُدار من خلال وسائل التواصل الاجتماعي".
بينما احتل اعتداء أب على أطفاله في مارماراي عناوين الأخبار في البلاد، تستمر المناقشات حول ما حدث.
تحذير لافت من الوالي غول
قدم والي إسطنبول داوود غول تحذيرات لافتة بعد الأحداث عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.
قال الوالي غول في بيان عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي: "إسطنبول، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 16 مليون نسمة، هي مدينة أكبر من أكثر من 130 دولة عضو في الأمم المتحدة. في مدينة كبيرة ومتحركة مثل هذه، قد تحدث أحيانًا جرائم فردية. المهم هو اتخاذ تدابير وقائية لحماية ومنع هذه الجرائم، وعندما يحدث حادث، يجب على المؤسسات المعنية التحرك فورًا للقيام بما هو ضروري".
"عرض كل جريمة على وسائل التواصل الاجتماعي يضر بالنظام العام"
أضاف والي إسطنبول في بيانه: "سواء ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي أم لا؛ فإن وحدات الأمن لدينا في حالة تأهب على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ضد أي شخص يزعج راحة مواطنينا.
إن عرض كل جريمة على وسائل التواصل الاجتماعي، واستهداف الأشخاص بشكل علني، وتحريض ثقافة الإعدام؛ يضر بالنظام العام، ويجرح ضمير المجتمع، ويولد أيضًا مسؤولية قانونية وأخلاقية. الدولة هي التي تعاقب الجاني. مكان العدالة ليس وسائل التواصل الاجتماعي، بل قاعات المحاكم".
"الدولة لا تُدار من خلال وسائل التواصل الاجتماعي"
الدولة لا تُدار من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. الأمن والعدالة والنظام العام؛ لا يتم توفيرها من خلال ردود الفعل الشخصية، بل من خلال المؤسسات الدستورية. إن الحفاظ على السلام الاجتماعي هو واجب مشترك لنا جميعًا. يجب أن نتحرك بعقلانية، ومسؤولية، ووعي دولة القانون" كما قال.
ماذا حدث؟
في الأيام الماضية، قام د.إ. (46 عامًا) بركوب مارماراي مع طفليه في مالتيبي، وأبدى رد فعل تجاه امرأة كانت تنتظر أمام الباب، مما أدى إلى تصاعد النقاش بمشاركة الركاب الآخرين.
بينما تحول النقاش إلى شجار؛ تعرض د.إ. لكسر في أنفه خلال الاشتباك. بعد الحادث، تحركت الشرطة واعتقلت إ.د. (50 عامًا) الذي اعتدى على د.إ.، وكذلك إ.أ. (22 عامًا) الذي انضم لاحقًا إلى الحادث، وتم اعتقال المشتبه به إ.د.