04.07.2025 15:04
تم الادعاء بأن سابري ساري أوغلو المتزوج، كان له علاقة غير شرعية مع شابة تعرف عليها في صالة الألعاب الرياضية. تم إبلاغ زوجته ياغمور ساري أوغلو بلقاءاتهما في الفندق، وكُشف عن العلاقة. تصاعدت الأزمة بعد أن حملت الشابة. تقدم الطرفان بشكاوى متبادلة إلى النيابة بتهم الضغط من أجل الإجهاض والتهديد والابتزاز.
أسطورة غلطة سراي، صبري ساريوغلو، يتصدر العناوين هذه المرة بسبب تطورات خارج كرة القدم. الادعاءات المطروحة ستفاجئ الجمهور. وفقًا للادعاءات، بدأ ساريوغلو علاقة رومانسية مع شابة التقى بها في صالة الألعاب الرياضية، وأصبحت هذه العلاقة أكثر تعقيدًا مع مرور الوقت.
انضم إلى معسكر الفريق، وتمت لقاءات في الفنادق
من بين الادعاءات، الأكثر لفتًا للانتباه هو أن الشابة كانت تشارك أحيانًا في عمليات معسكر الفريق الذي يدربه صبري ساريوغلو. بل تم الإشارة إلى أن الثنائي التقيا في فنادق مختلفة خلال هذه الفترة.
كل شيء انكشف بفضل إبلاغ موظف الفندق
تم الكشف عن العلاقة المعنية عندما أبلغ أحد الموظفين في أحد الفنادق التي أقام فيها الثنائي زوجة صبري ساريوغلو، ياغمور ساريوغلو. هذه التطورات هزت زواج الثنائي بشكل جدي. لكن الأزمة الحقيقية انفجرت عندما قالت الشابة إنها حامل.
أزمة الحمل والادعاء بالإجهاض القسري
وفقًا للادعاءات، عندما أرادت الشابة إنجاب الطفل، طلب ساريوغلو إجراء الإجهاض بحجة أن هذا الوضع سيؤثر على حياته الشخصية ومهنته. بعد رفض المرأة لهذا الطلب، يُزعم أن شقيق ساريوغلو، جان ساريوغلو، وزوجته تدخلوا. بل تشير الادعاءات إلى أن المرأة تم توجيهها قسريًا للإجهاض من خلال معارفهم المشتركين في مستشفى خاص. تم توثيق كل هذه العملية من خلال الشهادات المقدمة للشرطة، وقد تم تسجيلها في محاضر مصورة.
كلا الطرفين يتهمان بعضهما البعض
بينما يرسم صبري ساريوغلو وعائلته صورة مختلفة تمامًا. حيث ادعت العائلة أن الشابة طلبت المال من خلال التهديد والابتزاز، وقدمت شكوى. وفقًا لملف التحقيق، فإن الطرفين في وضعية تقديم شكاوى متبادلة.
محاضر الشرطة تكشف الحقائق
تتضمن محاضر الشرطة التي حصلت عليها إكول تي في شهادات الأطراف المعنية في الحادث. ومن اللافت أن صبري ساريوغلو لم ينكر العلاقة المعنية في هذه الوثائق. حيث اعترف ساريوغلو في شهادته أمام النيابة بأنه كان لديه علاقة عاطفية مع الشابة.
"قالت لي إنها حامل"
لم ينكر لاعب كرة القدم الشهير علاقته في شهادته أمام الشرطة، لكنه نفى ادعاءات الإجهاض القسري. وجاء في نص الشهادة: "لقد كانت لدينا علاقة عاطفية متبادلة. قالت لي إنها حامل. واحترمت قرارها تمامًا دون أن أستفسر عما إذا كان الطفل مني أم لا. عندما أخبرتني أنها تريد إنهاء حملها، ساعدتها بسبب علاقتنا الطويلة. في هذه العملية، كنت الضحية المستهدفة للابتزاز والضغط والإهانات والتهديدات." بينما يتهم الطرفان بعضهما البعض، أصبح الملف الآن في يد السلطات القضائية.