17.03.2025 20:40
في برنامج الإفطار الذي أقيم في مركز مؤتمرات حزب العدالة والتنمية، تحدث الرئيس أردوغان مع أعضاء الهيئة العامة، وأعضاء فرع النساء، وأعضاء فرع الشباب، قائلاً: "لقد اتخذنا خطوة شجاعة لحل المصيبة التي كلفت تركيا 40 عامًا، وآلاف الأرواح، من خلال مبادرتنا لتركيا خالية من الإرهاب".
رئيس الجمهورية ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان، أدلى بتصريحات خلال برنامج الإفطار الذي تم تنظيمه مع أعضاء الكوادر الأساسية ونساء الحزب والشباب وأعضاء اللجنة المركزية للحزب في المقر العام لحزبه.
أبرز العناوين من تصريحات رئيس الجمهورية أردوغان هي كما يلي:
"اتخذنا خطوة شجاعة لحل المصيبة التي كلفت تركيا 40 عامًا"
"إن حماس هذه الأيام المباركة يؤثر بشكل إيجابي على أعمالنا في الأيام الأخرى من السنة. بالطبع، كما هو الحال دائمًا، هناك من حاول تسميم هذا الشهر المبارك، الذي يعد من أهم قيم وحدتنا وتضامننا. نحن ندرك أن هناك من يحاول أن يلقي بظلال على الأجواء الروحية لشهر رمضان اليوم. إن شعبنا، بالإضافة إلى التمسك بصدق برموز قيمه الوطنية والدينية، يتقبل أنماط الحياة المختلفة بتسامح. إن ثراء تركيا البشري لا يزال مصدر قوة وأمان على الرغم من جميع المؤامرات العالمية والمحلية. لقد أنشأنا مناخًا لا يتم فيه تهميش أي فئة في بلدنا بسبب أصلها أو معتقدها أو مذهبها. من خلال مبادرتنا لتركيا خالية من الإرهاب، اتخذنا خطوة شجاعة لحل المصيبة التي كلفت تركيا 40 عامًا.
"الجانب المعارض الرئيسي في جدل فارغ"
لقد أحبطنا محاولات نشر فتنة الطائفية في بلدنا. نحن ندخل قلوب الناس في منطقتنا، وكذلك في جميع أنحاء العالم، من خلال سياساتنا. نحن نطبق برنامجًا سيحقق حلولًا دائمة للمشاكل الاقتصادية التي نعاني منها منذ فترة. بعد أن نمر هذا العام بشكل منظم، سنبدأ في اتخاذ خطوات جدية لتعويض فقدان الرفاهية الذي يعاني منه المواطنون ذوو الدخل الثابت والمنخفض اعتبارًا من العام المقبل. نحن لا نسمح أبدًا للجدل الفارغ الذي يحدث في الجانب المعارض الرئيسي أن يبعدنا عن التركيز على القضايا الحقيقية لبلدنا. على الرغم من أن البعض يحاول تحويل صراعاتهم الداخلية وطموحاتهم الشخصية إلى قضية وطنية، إلا أن الحقائق واضحة كالشمس. أولئك الذين لا يقومون بواجباتهم الأساسية يضيعون وقتهم في مطاردة أوهامهم، متطلعين إلى انتخابات بعد ثلاث سنوات مع رئيسهم وأولئك الذين يطمعون في ذلك المنصب.
"نحن أفضل حركة كادر في تاريخ هذا البلد"
كلما قلنا "ما الذي يمكن أن يكون أسوأ"، نجد أن اليوم التالي يكشف عن المزيد من الأمور الأكثر إحراجًا. من تمويل المنظمات الإرهابية، إلى الاحتيال من خلال فواتير الحفلات الموسيقية المبالغ فيها، إلى عدم احترام النساء، كل شيء موجود بلا استثناء. لقد بدأت الفساد في البلديات في تجاوز حدود تحمل الأعضاء ذوي الضمير في المعارضة الرئيسية. أجندتنا واضحة، نحن نتعامل مع حلول الاحتياجات الحقيقية للبلد مثل الزلازل والصحة والزراعة والطاقة والاقتصاد والسياسة الخارجية. نحن أفضل حركة كادر في تاريخ هذا البلد. إن أهم ميزة لحزب العدالة والتنمية هي قدرته على تجديد نفسه باستمرار، سواء كفريق أو كبرنامج."