17.03.2025 08:51
اليمن، أعلنت جماعة الحوثيين المدعومة من إيران أن حاملة الطائرات الأمريكية USS Harry S. Truman تعرضت لثاني هجوم بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة خلال الـ 24 ساعة الماضية بسبب الهجمات المكثفة على البلاد. وأفاد المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، أن الطائرات الحربية الأمريكية اضطرت للعودة بعد الهجمات الانتقامية.
المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، أشار في تصريح له إلى أن الهجمات الأمريكية على اليمن تم الرد عليها، وفي ذكرى غزوة بدر، تم استهداف حاملة الطائرات الموجودة في شمال البحر الأحمر نتيجة لعملية استمرت عدة ساعات باستخدام صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات مسيرة، وذلك "استمرارًا لمكافحة الإسلام ضد الظلم والكبرياء".
"اضطرت الطائرات الأمريكية للعودة"
وأكد سريع أن التحضيرات للهجمات على اليمن قد فشلت، مشيرًا إلى أن الطائرات الحربية الأمريكية اضطرت للعودة نتيجة الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة.
"ستستمر الردود على الهجمات"
أوضح سريع أنه سيتم الاستمرار في الرد على الهجمات الأمريكية، مشيرًا إلى تصريحات زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، حول إمكانية تصعيد عسكري أكبر.
وأشار سريع إلى أن الحصار البحري سيستمر حتى يتم السماح بدخول المساعدات والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنهم سيفرضون حصارًا بحريًا ضد إسرائيل وسيعملون على منع السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المعلنة.
ماذا حدث؟
أعلن الحوثيون في 7 مارس أنهم منحوا إسرائيل مهلة 4 أيام للسماح بدخول المساعدات إلى غزة، وإلا سيستأنفون العمليات البحرية ضدها.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 15 مارس عبر حسابه على منصة Truth Social أنه أعطى تعليمات للجيش لبدء "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن. وأكد زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، أن الهجوم الأمريكي الجديد على (اليمن) سيساهم في تعزيز قدراتهم العسكرية، مشيرًا إلى أنهم سيردون على تصعيد التوتر بنفس الطريقة.
أوضح الحوثي أن الطائرات والسفن الحربية الأمريكية ستكون أهدافًا لهم، مشيرًا إلى أن استمرارهم في الهجمات سيشمل أيضًا عرقلة الرحلات البحرية في واشنطن. وأفاد الحوثيون المدعومون من إيران أن الهجمات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على بعض المدن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، أسفرت عن مقتل 53 شخصًا وإصابة 98 آخرين.