17.03.2025 10:31
رئيس جمهورية السلفادور نايب بوكيلي أعلن أن 261 عضوًا من العصابات تم جلبهم إلى البلاد في إطار الاتفاقيات الموقعة مع الولايات المتحدة. وأشار بوكيلي إلى أن من بين الأشخاص المرسلين من الولايات المتحدة يوجد زعيمان لعصابة، وقال: "أحدهما يشغل منصبًا في أعلى هرم القيادة في المنظمة الإجرامية. هذه الحالة ستساعدنا في جمع المعلومات، وإكمالها، وملاحقة آخر بقايا عصابة MS-13".
رئيس جمهورية السلفادور نايب بوكيلي، في تصريح له على منصة التواصل الاجتماعي X، أشار إلى وصول 238 عضواً من عصابة "ترين دي أراجوا" و23 عضواً من عصابة "MS-13" إلى العاصمة سان سلفادور.
وأشار بوكيلي إلى أن أعضاء العصابة سيتم نقلهم إلى السجن الضخم "CECOP"، قائلاً: "مع مرور الوقت، ستساهم هذه الإجراءات، عندما تتكامل مع المنتجات التي ينتجها أكثر من 40 ألف سجين يعملون في إطار برنامج 'زيرو وقت فراغ'، في جعل نظام السجون لدينا مستداماً."
"أحدهم في أعلى إدارة المنظمة"
أشار بوكيلي إلى أن بين الأشخاص الذين تم إرسالهم من الولايات المتحدة يوجد اثنان من زعماء العصابات، قائلاً: "أحدهم في أعلى إدارة المنظمة الإجرامية. هذه الحالة ستساعدنا في جمع المعلومات، وإكمالها، وملاحقة آخر بقايا MS-13. ستستمر جهودنا لكشف الشبكة بالكامل، بما في ذلك الأعضاء القدامى والجدد، والأموال، والأسلحة، والمخدرات، وأماكن الاختباء، والمتعاونين، والرعاة."
"نجمع معلومات حيوية لجعل بلدنا أكثر أماناً"
أكد بوكيلي أنه يواصل مكافحة الجريمة المنظمة بحزم، قائلاً: "لكن هذه المرة نحن نساعد حلفاءنا أيضاً، ونجعل نظام السجون لدينا قادراً على الاكتفاء الذاتي، ونجمع معلومات حيوية لجعل بلدنا أكثر أماناً. كل ذلك في عمل واحد."