فريق الإطفاء تدخل في لوس أنجلوس باستخدام أكياس لمواجهة النيران.

لوس أنجلوس تواجه أكثر الكوارث تدميراً في تاريخها. حتى الآن، قُتل ما لا يقل عن 5 أشخاص، وتنتشر الحرائق في العديد من المناطق. يُقال إن الأضرار الناتجة عن الحريق تجاوزت 60 مليار دولار.

تدخل باستخدام 6 طائرات و12 مروحية فقط

أعلنت إدارة إطفاء لوس أنجلوس أنه يتم حالياً العمل على إطفاء الحرائق باستخدام 12 مروحية و6 طائرات، بما في ذلك المساعدات القادمة من خارج الولاية والمساعدات الفيدرالية. تم تسجيل أن إحدى الطائرات التي تدخلت في الحريق كانت طائرة مدنية قادمة من كندا. تشير وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن الحريق في لوس أنجلوس هو الأكثر تدميراً في تاريخ المدينة.

تدخلوا باستخدام أكياس التسوق وحقائب النساء

عانت فرق الإطفاء من عدم الفعالية والعجز في التدخل في الحريق، وبدأت تعاني من نقص في المياه. لذلك، تم تداول صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أن فرق الإطفاء التي لم ترغب في استخدام خرطوم الضغط العالي حاولت إخماد بعض النيران باستخدام أكياس التسوق وحقائب النساء.

نفاد المياه في خزانات باكفيك باليسادس

وفقاً لتقرير صحيفة لوس أنجلوس تايمز، بينما تستمر جهود مكافحة الحرائق المنتشرة في لوس أنجلوس، بدأ مسؤولو الإطفاء في الإبلاغ عبر أجهزة الراديو عن نقص في مصادر المياه. قال الرئيس التنفيذي لشركة LADWP، كوينونيس، في تصريح للصحافة إن المياه في خزانات التخزين في منطقة باكفيك باليسادس الفاخرة، التي تأثرت بشدة من الحريق، قد نفدت، وأن تدفق المياه في صنابير الإطفاء في المناطق المرتفعة قد انخفض. وأوضح كوينونيس: "كان هناك طلب كبير على النظام في باليسادس. لقد تجاوزنا حدود النظام بشكل مفرط. كان هناك طلب أربعة أضعاف المعتاد لمدة 15 ساعة، مما أدى إلى انخفاض ضغط المياه." وأشار كوينونيس إلى أن مكافحة الحرائق في المناطق المرتفعة صعبة مع النظام المحلي للمياه، بينما ضغط المياه قوي في المناطق المنخفضة، وأكد أن المياه تُستهلك بسرعة، وأن الخزانات لا يمكن ملؤها بهذه السرعة.

احترق 3 آلاف هكتار من الأرض

قالت عضو مجلس مدينة لوس أنجلوس، تريسي بارك، في تصريح لها: "من الواضح أن مدينة لوس أنجلوس تستثمر بشكل مزمن قليلاً في البنية التحتية العامة وشركائنا في الأمن، وقد كان ذلك واضحاً خلال الـ 24 ساعة الماضية. أنا قلقة للغاية بشأن هذا الوضع." وقد تم الإبلاغ عن احتراق حوالي 3 آلاف هكتار من الأرض في منطقة باكفيك باليسادس.