07.07.2025 14:51
في قضية حديقة غيزي، مثلت آيشة باريم أمام القاضي للمرة الأولى، ورفضت جميع التهم الموجهة إليها. وأشارت باريم إلى أنها تعاني من مشاكل صحية في السجن، قائلة: "كل جسدي متورم، أريد استعادة حقي في الحياة". طلب المدعي العام استمرار احتجاز باريم. ووجدت هيئة المحكمة أن هذا الطلب مبررًا، وقررت استمرار احتجاز باريم. تم تأجيل القضية إلى 1 أكتوبر.
تمت محاكمة مديرة الممثلين آيشة باريم بتهمة "المساعدة في محاولة الإطاحة بحكومة جمهورية تركيا" بدعوى توجيهها لأحداث حديقة غيزي، حيث عُقدت الجلسة الأولى من قضيتها اليوم في محكمة إسطنبول الجنائية رقم 26.
"لم أوجه أحداً"
رفضت باريم جميع التهم في دفاعها العاطفي الذي قدمته خلال الجلسة.
وقالت باريم، التي كانت تتحدث بدموع في عينيها: "لم أوجه أحداً. أنا لست مديرة لهم، بل أنا وكيلة. ألتقي بممثلي كل يوم، وهذا جزء من واجبي. ذهبت عندما رأيتهم هناك. كنت هناك بنفس الطريقة التي كنت فيها في تجمع 15 يوليو أو زلزال 6 فبراير"، كما أعربت عن مشكلات صحية تعرضت لها في السجن، قائلة: "لدي ستة أمراض في قلبي، ولدي تمدد وعائي في الدماغ. كل جسدي متورم. أرجوكم، دعوني، أريد فقط أن أعيش بصحة. أريد استعادة حقي في الحياة"، وأشارت إلى أنه لم يُسمح بإجراء الفحوصات قبل العملية وأن الظروف تشكل خطراً على صحتها.
ستستمر فترة احتجازها
طالبت النيابة العامة باستمرار احتجاز باريم. ووافقت هيئة المحكمة على هذا الطلب وقررت استمرار احتجاز باريم. تم تأجيل الجلسة إلى 1 أكتوبر.