الأسد يفسح المجال لـ"لكردستاني" لتبسط نفوذها على الحدود التركية

06.07.2012 10:45

ذكرت مصادر استخباراتية تركية بأن الأسد لا يزال يستخدم الورقة الكردية كعامل ضغط ضد الحكومة التركية، خصوصًا مع استمرار التوتر المتصاعد على الحدود السورية التركية.فقد أكدت هذه المصادر أن نظام الأسد بدأ يُوكل مهام حفظ الأمن في بعض الأماكن، لا سيما...

ذكرت مصادر استخباراتية تركية بأن الأسد لا يزال يستخدم الورقة الكردية كعامل ضغط ضد الحكومة التركية، خصوصًا مع استمرار التوتر المتصاعد على الحدود السورية التركية.



فقد أكدت هذه المصادر أن نظام الأسد بدأ يُوكل مهام حفظ الأمن في بعض الأماكن، لا سيما الحدودية منها، إلى جماعات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي مارس شتّى أنواع الظلم والاضطهاد ضد الأكراد، والذي يعتبر أيضا الامتداد الأكبر والذراع الأيمن لحزب العمال الكردستاني في سورية.



كما لوحظ في الفترة الأخيرة تواجد أفراد حزب الاتحاد الديمقراطي في منطقة عفرين الحدودية، والتي يسكنها أغلبية كردية، وهم يقومون بقطع الطرقات وتفتيش المارة والعربات، ومن ثَم إذا وجدوا شخصًا لا يتماشى مع أفكارهم إما يقتلونه أو يجبرونه على الرحيل، وقد وردت أنباءٌ تؤكد على أنهم قتلوا ثلاثة أشخاص في الآونة الأخيرة.

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '