إسرائيل تواجه تهديدًا جديدًا يسبب الأرق! "لقد أشاروا إلى هذه الليلة"

كان الهجوم الذي شنته إسرائيل في غزة ونقلته إلى لبنان، ومقتل العديد من قادة حزب الله، بما في ذلك نصر الله، القشة التي قصمت ظهر البعير. أطلق الحرس الثوري الإيراني مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل. بينما ارتفعت أصوات صفارات الإنذار في شوارع تل أبيب، هرع الإسرائيليون إلى الملاجئ في حالة من الذعر. أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى "هذه الليلة" بعد الهجوم الصاروخي الإيراني وأعلن أنهم سيشنون هجمات مكثفة.

توالت التصريحات

بينما كانت واحدة من أكثر الليالي حرارة في الشرق الأوسط، توالت التصريحات من إسرائيل وإيران. حذرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة من أن الرد سيكون أكثر تدميراً إذا حاولت إسرائيل الرد. كما أرسل الرئيس الإيراني بيزشيكيان رسالة إلى نتنياهو قال فيها: "هذا كان مجرد جزء من قوتنا. لا تدخلوا في صراع مع إيران".

"سنشن هجمات قوية في الشرق الأوسط هذه الليلة"

وفقًا للتقارير في وسائل الإعلام المحلية، قدم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري تقييمات للصحفيين الإسرائيليين بشأن الهجمات الصاروخية الإيرانية. وادعى هاجاري أن الهجمات الصاروخية الإيرانية لم تتسبب في أي أضرار لقوات الدفاع الجوي الإسرائيلية. وأشار هاجاري إلى أن القوات الجوية الإسرائيلية تعمل "بكامل طاقتها"، قائلاً: "تواصل القوات الجوية الإسرائيلية العمل بكامل طاقتها، وستواصل شن هجمات قوية على الشرق الأوسط هذه الليلة كما فعلت في العام الماضي." ولم يذكر هاجاري ما إذا كانت الهجمات التي ستشن في الشرق الأوسط ستستهدف إيران أم لا. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساءً أن الهجمات الصاروخية الإيرانية سيكون لها "ثمن" وسيتم الرد عليها.