مصطفى مليح/ الأناضول
تحمل مدينة غزني شرقي أفغانستان، آثار الحروب التي شهدتها طيلة السنوات الـ 42 الأخيرة، بدءاً من الاحتلال السوفييتي عام 1979، مروراً بالحرب الأهلية وانتهاء بالغزو الأمريكي 2001 – 2021.
وخلال عقود الحرب هذه، تعرضت غزني لأضرار كبيرة، حيث لا تزال آثارها شاهدة في يومنا هذا على تلك الحقبة.
الطريق الواصل بين العاصمة كابل وغزني من أبرز الشواهد على سنوات الحرب، حيث تتخللها الحفر الناتجة عن انفجار الألغام.
الطريق البالغ طوله 135 كم، من المفترض أن يتم قطعه عبر سيارة، خلال ساعة واحدة، إلا أن السيارات تقطعها في 3 ساعات بسبب الدمار.
كما أن بعض القرى الممتدة على جانبي الطريق، مهدمة جزئياً أو بشكل كامل، جراء المعارك أو القصف.
تحتضن المدينة أيضاً، متحفاً مفتوحاً لعشرات الآلات والمعدات العسكرية والمروحيات التي أغلبها من مخلفات الغزو السوفييتي لأفغانستان.
ويتوقع أن غزني تحتضن حالياً قرابة مليون نسمة من السكان، 60 بالمئة منهم مقيم في المدينة، بينما يتوزع الباقي على الأرياف. -
|