الأناضول
قتل 13 شخصا وأصيب آخرون، الأربعاء، خلال مواجهات مسلحة اندلعت بين مقاتلي حركة "الشباب"، وسكان إحدى البلدات وسط الصومال، بحسب مسؤول محلي.
وقال رئيس بلدة بعادوين بإقليم مدغ محمد ابراهيم، في تصريح لإذاعة "صوت أمريكا" بالصومال، إن "مقاتلي الشباب شنوا هجوما على البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع سكانها".
وأضاف إبراهيم، أن المواجهات أسفرت عن مقتل 8 من سكان البلدة، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، فيما لقي 5 من مقاتلي الشباب حتفهم".
وبحسب مصادر محلية، فإن المواجهات جاءت بعد رفض السكان دفع "زكوات" فرضتها الحركة عليهم.
يذكر أن "حركة الشباب" تجمع سنويا ملايين الدولارات عن طريق "الزكوات" خاصة من التجار، إلى جانب "إتاوات" (ضرائب بالقوة) تفرضها على الرعاة، والمزارعين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "الشباب" التي تشكلت مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، تبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات. -
|