Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 05:19 
News  > 

جليك لماكرون: فرنسا تمارس "لعبة خطيرة" في ليبيا

30.06.2020 23:11

المتحدث باسم "العدالة والتنمية" التركي: الممارسات التي يقف وراءها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ليبيا "مخالفة للقانون" وتمثل "جرائم ضد الإنسانية". الشيء الذي يدعو للاستغراب هو أن فرنسا التي تدعم الانقلابي حفتر وجرائمه بما فيها المقابر الجماعية، تتهم تركيا بارتكاب جرائم.

أنقرة/الأناضول

قال المتحدث باسم "العدالة والتنمية" التركي، عمر جليك، إن فرنسا هي من ترتكب الجرائم في ليبيا وتمارس لعبة خطيرة.

وقبل نحو أسبوع، كان الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي قيس سعيد، في العاصمة باريس، إن تركيا تمارس في ليبيا "لعبة خطيرة" لا يمكن التسامح معها.

وتعليقا على ذلك، أضاف جليك خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، مخاطبا ماكرون: "أنتم من يرتكب الجرائم في ليبيا ويمارس لعبة خطيرة".

وأكد جليك على أن الممارسات التي يقف وراءها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ليبيا "مخالفة للقانون"، وتمثل "جرائم ضد الإنسانية".

وتابع: "تكررون في ليبيا نفس الأخطاء التي ارتكبتموها في رواندا سابقا. انظروا إلى صحيفة ذي اندبندنت البريطانية التي كتبت بشكل صريح، أن فرنسا وماكرون يقدمان ما يشبه الكوميديا السياسية ضد تركيا من أجل التستر على سياساتهما الفاشلة في ليبيا".

وبخصوص المقابر الجماعية التي خلفتها ميليشيات الجنرال الإنقلابي خليفة حفتر، في مدينة ترهونة الليبية ومحطيها، قال جليك: "المقابر الجماعية في ترهونة لاقت صدى واسعا لدى الرأي العام العالمي. وشكل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعثة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا".

وتابع: "الشيء الذي يدعو للاستغراب هو أن فرنسا التي تدعم الانقلابي حفتر وجرائمه بما فيها المقابر الجماعية، تتهم تركيا بين الفينة والأخرى بارتكاب جرائم".

ولفت جليك، إلى استمرار فرنسا في بيع السلاح إلى الدول التي تحارب في اليمن.

وأضاف: "ينبغي على السيد ماكرون الانتباه إلى هذا الأمر (بيع السلاح). على الرغم من وجود تقارير كثيرة حول حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان في الحرب المستمرة في اليمن منذ عام 2015، واصلت فرنسا بيع الأسلحة إلى الدول التي تقاتل هناك".

وبيّن أن ماكرون يتحدث عن حقوق الإنسان، وفي الوقت ذاته يواصل بيع الأسلحة التي تتسبب في انتهاكات حقوق الإنسان.

ولفت إلى أن ماكرون يبحث عن مخرج من المأزق الذي وقع فيه في ليبيا، مبينا أنه أخطأ البوصلة بالتهجم على تركيا.

وأضاف: "ماذا فعلت تركيا (في ليبيا) ؟ لقد دعمت حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة".

وتساءل: "من يقدم الدعم لحفتر الذي لا يعترف أحد بشرعيته؟"، وتابع: "ماكرون وفرنسا يدعمان حفتر الذي ارتكب جرائم حرب".وحول مذبحة رواندا عام 1994، أضاف جليك: "يواصلون في ليبيا ذات الخطأ الذي ارتكبوه في رواندا عام 1994. تذكروا ما حدث في رواندا واحدة من أكبر المذابح في القرن العشرين. قُتل حوالي مليون شخص خلال 100 يوم".

وتساءل: "من يقف وراء الإدارة التي قتلت ما يقرب من مليون شخص في 100 يوم؟، كانت فرنسا أيضا وراء ذلك". -



 
Latest News





 
 
Top News