12.07.2025 08:12
في أضنة، استخدم شاكير كاراكايا طريقة مثيرة لتقديم عرض الزواج لصديقته نازلي غوموش. قام كاراكايا بعمل سيناريو يوحي بأنه تعرض لإطلاق نار، ثم قدم عرض الزواج لصديقته. ومع اعتقاد المحيطين أن الحادث حقيقي، قاموا بالإبلاغ عن الواقعة، مما أدى إلى أخذ الزوجين وأصدقائهما إلى مركز الشرطة لأخذ إفاداتهم.
في مركز قيادة السيارات في أضنة، قام شاكير كاراكيا (29 عامًا) بإعداد مشهد هجوم مسلح مع أصدقائه ليقدم عرض زواج غريب لصديقته نازلي غوموش (26 عامًا)، التي كانت زميلته في العمل وصديقته منذ الطفولة.
مشهد هجوم مسلح لعرض الزواج
عندما جاء شاكير كاراكيا إلى منطقة توبالا في حي تشوكوروفا للقاء صديقته نازلي غوموش وأصدقائه، قام صديقه الذي كان يرتدي خوذة بالاقتراب منه بدراجة نارية أثناء نزوله من السيارة، وبدأ بإطلاق النار كما لو كان حقيقيًا، ثم قام بتفجير الألعاب النارية التي ألقاها على الأرض. بينما كان يتظاهر بأنه مصاب، انتقل كاراكيا إلى خلف السيارة وسكب صبغة غذائية حمراء على نفسه واستلقى على الأرض. في هذه الأثناء، اعتقدت نازلي غوموش أنها أصيبت، وعندما ركضت نحو كاراكيا، واجهت عرض الزواج المفاجئ.
تلقت إجابة "نعم"
عاشت الشابة لحظات مليئة بالخوف في عرض الزواج المفاجئ الذي قدمه صديقها، ثم قبلت العرض بفرح وحماس قائلة "نعم".
اعتقد المارة أنه حقيقي، وقاموا بالإبلاغ
اعتقد المواطنون الذين كانوا في الجوار أن كاراكيا قد أصيب بالفعل، فاتصلوا بمركز الطوارئ 112 للإبلاغ. وعندما رأى كاراكيا فريق الشرطة الذي تم إرساله إلى مكان الحادث، أصيب بالدهشة، وعلى الرغم من أن كاراكيا وغوموش وأصدقائه حاولوا شرح الحقيقة، تم نقلهم إلى مركز شرطة يوزونجوجو لأخذ إفاداتهم.
أراد "الأدرينالين والخوف"
بعد الإجراءات في مركز الشرطة، قال كاراكيا للصحفيين إنه كان مع نازلي غوموش منذ 14 عامًا. وأوضح أن غوموش لم ترغب في عرض زواج رومانسي منذ الطفولة، وقال: "أرادت أن يكون هناك أدرينالين وخوف. لذلك فكرت في خطة كهذه. كانت رائعة، وقد حصلنا على إجابة نعم. تظاهرت بأنني كنت أقاتل مع أصدقائي، وأنني أصبت، وسقطت على الأرض. أردنا أن يبدو الأمر كصوت إطلاق نار، واستخدمنا الألعاب النارية. قمنا بذلك خلف السيارة واستلقينا على الأرض. استخدمنا صبغة غذائية للدم. اعتقد الناس في الجوار أنه حقيقي. لقد لعبنا بشكل جيد لدرجة أنهم اعتقدوا أنه حقيقي وقدموا شكوى. وعندما جاء الضباط، قالوا إنهم سيأخذوننا إلى مركز الشرطة بناءً على الشكوى. جئنا للإدلاء بشهادتنا ثم خرجنا".
لحسن الحظ، "نعم"
أما غوموش، فقد عبرت عن مشاعرها قائلة: "كان شيئًا سيئًا، لكنه كان شيئًا حلمت به دائمًا، وأنا سعيدة جدًا. لحسن الحظ، قلت نعم".