الأناضول
طالبت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، الخميس، زعماء دول مجموعة العشرين "G20"، بتسخير إمكانات بلادهم لحماية المتضررين من انتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك قبيل القمة الافتراضية لدول المجموعة المقرر عقدها في وقت لاحق الخميس، بمشاركة تركيا، لتقييم الوضع الناتج عن انتشار كورونا.
وقالت المنظمة، في بيان، إن "الاستجابة لهذه الجائحة يجب أن تستند إلى التعاون وتقاسم الموارد، لأن الاستراتيجيات القومية لن تكون كافية بمفردها".
وحثت على اتخاذ استجابات منسقة من أجل التصدي لكورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 21 ألف شخص في 175 دولة.
بدورها، قالت مديرة البحث والدفاع عن الحقوق بالمنظمة نتسانيت بيلاي، إن "مساعدة الفئات الأكثر تهميشا ليس فقط الفعل الصواب، بل إن نقص الرعاية الصحية في أي جزء من العالم يشكل خطرا علينا جميعا".
وأضافت بيلاي، أن "الانتشار السريع للفيروس أظهر مدى ارتباطنا جميعا".
وتابعت: "إن دول (مجموعة العشرين) لديها كثير من الإجراءات المالية رهن تصرفها، ويجب عليها النظر فيها جميعا".
وأكدت بيلاي أنه "إما أن نهزم هذا الفيروس معا لأجل الجميع، أو لا نهزمه على الإطلاق".
وفي السياق، قالت المنظمة إن أي إجراء تتخذه المجموعة، يجب أن يضمن حصول الجميع على الرعاية الوقائية والعلاج الجيد والميسور التكلفة، بما في ذلك الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
وحثت "العفو الدولية"، زعماء دول مجموعة العشرين على الشفافية في صنع القرار.
وحتى ظهر الخميس، أصاب كورونا أكثر من 486 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد على 22 ألفا، فيما تعافى أكثر من 117 ألفا.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس. -
|