10.12.2025 12:15
تجذب الانتباه حقيقة أن جميع المولودين في قرية معزولة في صحراء موريتانيا يعانون من ضعف البصر. بينما تجذب المنطقة اهتمام المسافرين والعلماء بشكل كبير، توصل الخبراء إلى أن الهيكل المعزول للمنطقة له تأثير في استمرار المرض عبر الأجيال.
قرية نائية تقع في أعماق صحراء موريتانيا تستضيف واحدة من أغرب أنماط الحياة في العالم. بسبب اضطراب وراثي مستمر منذ قرون، فإن معظم سكان القرية يعانون من العمى. هذه الحالة الفريدة جعلت المنطقة محورًا للأبحاث العلمية ومشاريع الوثائقية.
تستمر الحياة بالطرق التقليدية
في القرية التي تفتقر إلى الكهرباء والإنترنت واحتياجات الحياة الحديثة الأساسية، تستمر الحياة بالطرق التقليدية. يعيش القرويون، الذين لديهم روابط محدودة بالعالم الخارجي، حياتهم اليومية من خلال الممارسات التي طوروها على مر الأجيال. التضامن القوي داخل المجتمع يجعل الحياة ممكنة رغم الظروف الصعبة.
العزلة الطويلة لعبت دورًا حاسمًا
يقول الخبراء إن العزلة الطويلة للمنطقة لعبت دورًا حاسمًا في أبحاث أسباب فقدان البصر في القرية. يُشار إلى أن الهيكل المعزول قد أعد الأرضية لنقل الاضطراب الوراثي عبر الأجيال حتى وصل إلى يومنا هذا.