تنظيم الإرهاب يرى نهاية الطريق! رسالة من الولايات المتحدة: "لقد انتهى هذا الأمر"

10.12.2025 07:30

وفقًا لبروتوكول 10 مارس، بدا أن نهاية الطريق تلوح في الأفق أمام منظمة YPG الإرهابية التي ترفض الاندماج في الجيش السوري. وقد حذرت واشنطن أيضًا منظمة SDG الإرهابية، التي أرسل إليها زعيم الإرهابيين عبد الله أوجلان رسالة "ألقوا السلاح"، قائلة: "انسوا أجندة الكانتونات والفيدرالية وكردستان المستقلة. لديكم فرصة واحدة فقط، وهي التوصل إلى اتفاق مع سوريا".

تقوم الإدارة الأمريكية منذ عام 2015 بإرسال رسالة إلى تشكيل YPG/SDG المدعوم في الميدان بحجة محاربة داعش مفادها "كونوا تابعين لدمشق". وفقًا للأخبار التي نشرتها صحيفة "تركيا"، أفادت المصادر في المنطقة أن التنظيم يحاول الضغط على واشنطن في قضايا مثل محاربة داعش والسيطرة على المخيمات، لكن الولايات المتحدة أغلقت جميع الأبواب.

تقدم مهم في العملية

تقول مصادر وزارة الخارجية التركية إن أنقرة قد أجرت اتصالات مكثفة مع دمشق والولايات المتحدة والأمم المتحدة والدول الإقليمية منذ مارس الماضي في إطار محاربة داعش، والأسرى في المخيمات، والتعاون الأمني، مشيرة إلى أنه تم إحراز تقدم مهم في هذه العملية.

عمليات متتالية ضد داعش

تم تنظيم سلسلة من العمليات المشتركة ضد داعش في الأسابيع الثلاثة الماضية وفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين التحالف ودمشق. في نفس الفترة، انخفض عدد عائلات داعش الموجودة في مخيمات مثل الهول وروج إلى 25 ألفًا. يعتقد المسؤولون أنه يمكن حل قضية المخيمات تمامًا في غضون بضعة أشهر. وبالتالي، ستختفي أهم ورقة مساومة في يد YPG/SDG.

"انسوا أجندة الكانتون والفيدرالية وكردستان المستقلة"

قال عبد العزيز تيمو، رئيس رابطة الأكراد السوريين، إن واشنطن لم تعد تعترف بقادة YPG/SDG إلهام أحمد وإلدَر خليل ومظلوم عبدي. وفقًا لتيمو، رفضت الإدارة الأمريكية طلبات هؤلاء الأشخاص للذهاب إلى الولايات المتحدة وأبلغتهم بوضوح "انسوا أجندة الكانتون والفيدرالية وكردستان المستقلة".

تتعلق خلفية المقابلة التي أجراها مظلوم عبدي مع وسائل الإعلام الإسرائيلية بهذا الشعور بالإقصاء. أشار تيمو إلى أن التنظيم هدد بإطلاق سراح 5000 عنصر من داعش من المخيمات التي يسيطرون عليها للضغط على دمشق، كما أنهم يحاولون طباعة هويات وجوازات سفر جديدة في القامشلي وكأنهم دولة. وفقًا لتيمو، تشجع إسرائيل التنظيم برسالة "لا تستسلموا" لتحفيزهم على القيام بمناورات جديدة.

"العلاقات مع الولايات المتحدة انقطعت تمامًا"

قال الدكتور مهدي داؤود، أحد زعماء الأكراد من القامشلي، إن العلاقة بين تنظيم PKK في سوريا والولايات المتحدة قد انقطعت تمامًا. وأوضح داؤود أن الولايات المتحدة أبلغت أن TEVDEM وPYD وYPG وSDG وجميع الهياكل العسكرية والمدنية الأخرى لن تتلقى ميزانية بعد الآن، وأعطت التنظيم رسالة "تواصلوا عبر دمشق، وقدموا إلى أمريكا بجواز سفر دمشق". وأشار داؤود إلى أن هذا الوضع زاد من شعور التنظيم بأنه "تم استخدامه"، وأخيرًا قال إن التنظيم قد طور خطة جديدة لإخفاء حوالي 15 ألف مقاتل يحملون جنسيات تركية وعراقية وإيرانية. وفقًا لذلك، تم طلب استمرار YPG/SDG كقوة إقليمية تتكون من ثلاثة ألوية واثنين من الكتائب تحت اسم "وحدة حماية الحدود والأمن ومكافحة الإرهاب" على خط القامشلي-الحسكة-عين العرب-ياروبية. وادُعي أن نفس الاقتراح تم تقديمه أيضًا إلى تركيا.

أضاف داؤود أن التنظيم يبذل جهدًا ليكون لأوجلان دور في هذه العملية، مشيرًا إلى أن السبب هو السماح للمقاتلين الحاملين لجوازات سفر تركية وعراقية وإيرانية بالبقاء في سوريا. وأُشير إلى أن وحدات YPJ، بالإضافة إلى الكتيبة الدولية التي تضم مقاتلين أوروبيين، ستشارك أيضًا في هذا التشكيل.