10.12.2025 08:55
تتجه أنظار الأسواق إلى قرار الفائدة الحاسم الذي سيعلنه البنك المركزي الأمريكي هذا المساء في الساعة 22:00 بتوقيت تركيا. بينما يتوقع الاقتصاديون أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي، فإن كل من قرار الفائدة ومؤتمر الصحفي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول سيؤثران بشكل كبير على تسعير السوق.
بينما ترتفع التوترات في الأسواق، تتجه جميع الأنظار إلى قرار الفائدة الحاسم الذي سيعلنه البنك المركزي الأمريكي (FED) هذا المساء في الساعة 22:00 بتوقيت تركيا.
توقعات بتخفيض 25 نقطة أساس
تشير توقعات السوق إلى أن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بتخفيض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي. إذا تحقق هذا السيناريو، سيبدأ البنك الفيدرالي عام 2025 بمعدل 4.50% وينهي العام بمعدل 3.75%.
رسائل باول ستُتابع عن كثب
بالإضافة إلى قرار الفائدة، ستُتابع الرسائل التي سيقدمها رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في المؤتمر الصحفي الذي سيعقده في الساعة 22:30 بتوقيت تركيا عن كثب من قبل الأوساط المالية. في الأيام الأخيرة، زادت التوقعات بأن باول قد يتبنى نبرة أكثر حذراً واحتياطاً.
ستوجه تسعيرات السوق بشكل كبير
سيعلن البنك الفيدرالي أيضاً عن توقعاته المحدثة للاقتصاد الكلي في الاجتماع الأخير لهذا العام. ستوفر التعديلات المحتملة في التوقعات المتعلقة بعام 2026 أدلة مهمة حول خارطة الطريق للسياسة المتوسطة الأجل للبنك. يشير المحللون إلى أن التحديثات في التوقعات الاقتصادية وتقييمات باول ستوجه تسعيرات السوق بشكل كبير في ما تبقى من العام.
أسعار الذهب مستقرة قبل قرار الفيدرالي
تراجعت أسعار الذهب قليلاً يوم الأربعاء قبل قرار تخفيض الفائدة المتوقع من البنك المركزي الأمريكي (Fed)، بينما واصلت الفضة تحقيق مكاسب فوق مستويات قياسية. ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.1% ليصل إلى 4207 دولارات للأونصة، بينما زادت عقود الذهب الآجلة الأمريكية بنسبة 0.2% لتصل إلى 4244.70 دولار.
كم سعر جرام الذهب؟
بعد الأحداث التي شهدتها أسعار الذهب للأونصة، بدأ جرام الذهب اليوم الجديد بتراجع بنسبة 0.1% ليصل إلى 5760 ليرة.
سلسلة الأرقام القياسية في الفضة مستمرة
ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.6% لتصل إلى 61.06 دولار/أونصة، وبلغت خلال الجلسة 61.46 دولار، وهو أعلى مستوى على الإطلاق. بعد تجاوز عتبة 60 دولاراً أمس، استمرت الفضة في تحقيق مكاسب مدعومة بتناقص المخزونات والطلب الصناعي القوي.