10.12.2025 12:20
تم التعرف على صانعة المحتوى البريطانية بوني بلو، التي اشتهرت من خلال وثائقي عن العلاقات الجنسية تم بثه على قناة 4، بعد أن تم القبض عليها مع 17 رجلًا في جزيرة بالي الشهيرة. وأُعلن أن الشابة، التي تُدعى في الواقع تيا بيلينجر، قد تواجه عقوبة تصل إلى 15 عامًا في السجن بعد اعتقالها في جزيرة بالي. وأفاد محامو الدفاع أن النتيجة الأكثر احتمالًا ستكون الترحيل ومنعها من دخول إندونيسيا مدى الحياة.
في منطقة بادونغ/كوتا في بالي، قامت الشرطة بمداهمة استوديو بدعوى "إنتاج أفلام ذات محتوى جنسي". وتم اعتقال 17 شخصًا من جنسيات أجنبية، من بينهم منتجة المحتوى البالغة من العمر 17 عامًا، بوني بلو. وذكرت التقارير أن معظم المعتقلين كانوا سياحًا، وأن العديد منهم يحملون الجنسية الأسترالية، بالإضافة إلى عدد من المواطنين البريطانيين في المجموعة.
صودرت جواز سفره
بعد الفحوصات الأولية، تم الإفراج عن 14 أستراليًا، لكن بوني بلو وعدد من الأشخاص الآخرين استمر احتجازهم في إطار التحقيق. وتم الإشارة إلى أنه تم مصادرة جواز سفر بلو وأن استجوابها مستمر في وحدات الهجرة.
كانت تستعد لإنتاج محتوى مع السياح
تم الإبلاغ عن أن العملية تمت بناءً على مزاعم بأن بلو كانت تستأجر حافلة محلية معروفة باسم "بانغ باص" في بالي لإنتاج محتوى مع السياح. وتم تنظيم المداهمة بعد انتشار المشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي وتلقي بلاغات.
استهدفت الشباب الذين بلغوا 18 عامًا
وفقًا للتقارير في وسائل الإعلام الدولية، فإن العملية تحمل أهمية خاصة لأنها تمت في الأيام التي يحتفل فيها خريجو المدارس الثانوية في أستراليا (Schoolies) بكثافة في بالي. وزُعم أن بلو كانت تخطط لجولة تصوير تستهدف الشباب الذين بلغوا 18 عامًا حديثًا خلال هذه الفترة.
تم ضبط عدد كبير من المواد الرقمية
أعلنت الشرطة أنه تم ضبط عدد كبير من الكاميرات والمواد الرقمية، و19 زيًا يحمل علامة "School Bonnie Blue"، بالإضافة إلى حافلة تم تنظيمها خصيصًا لإنتاج المحتوى ومستندات السيارة.
تواجه عقوبة السجن لمدة 15 عامًا
بعد اعتقال النجمة البريطانية في أفلام البالغين بوني بلو في جزيرة بالي، تم الإبلاغ عن أنها قد تواجه عقوبة تصل إلى 15 عامًا في السجن. من ناحية أخرى، أفاد محامو الدفاع أن النتيجة الأكثر احتمالًا ستكون الترحيل ومنع دخولها إلى إندونيسيا مدى الحياة.
احتمالية عالية للترحيل
أعرب خبير الهجرة الإندونيسي فيلو ديلانو عن أن احتمال ترحيل بلو من البلاد في حال إدانتها "مرتفع جدًا". وقال ديلانو: "هي محتجزة من قبل الشرطة، مما يعني أنه يمكن إحالتها إلى النيابة. ولكن إذا تدخلت يد خفية، يمكن أن تُحول على الفور إلى مكتب الهجرة وتُرحل". وأشار ديلانو إلى أن هيكل صناعة أفلام البالغين والداعمين الماليين المحتملين وراء بلو قد يعقدان العملية، مضيفًا: "لذلك قد تكون قد اختارت بالي. في مثل هذه الحالة، سيكون من الأسهل الترحيل. لكن نظرًا لأن القضية قد نمت كثيرًا في وسائل الإعلام، قد تفضل السلطات الانتظار حتى تهدأ الأمور وإطلاق سراحها في يناير أو فبراير".