11.12.2025 06:55
تم اعتقال الصحفي محمد أكيف إرسوي في إطار تحقيق حول المخدرات، وتم إرساله إلى السجن بعد توقيفه، بينما أثارت التفاصيل التي ظهرت في مذكرة النيابة العامة المتعلقة بالاعتقال ضجة كبيرة. وجاء في المذكرة ما يلي: "تم تحديد أن المشتبه بهم يقومون بتوفير مواد مخدرة للنساء اللاتي يأتين إلى المنزل، وأن أكثر من شخص واحد يمارسون الجنس معًا، بالإضافة إلى أن المشتبه به يستفيد من خلال إدخال النساء في علاقات مع الأشخاص المحيطين به، مما يحقق له فوائد مهنية ومادية."
في إطار التحقيق الذي تجريه النيابة العامة في إسطنبول، تم اعتقال كل من مدير الأخبار السابق لقناة Habertürk، محمد أكيف إرسوي، مع مصطفى ماناز، وأوفوك تيتيك، وإبرو غولان، من قبل قاضي الصلح المناوب.
تفاصيل مثيرة في مذكرة الإحالة حول "الجنس الجماعي"
تضمنت مذكرة الإحالة التي أعدتها النيابة العامة عبارات لافتة. حيث تم الإشارة إلى أن المشتبه بهم كانوا يمارسون الجنس بشكل جماعي، واستخدمت العبارات التالية: "لقد وفر المشتبه بهم مكانًا وإمكانيات لاستخدام المواد المخدرة في منازلهم، كما قاموا بتزويد النساء اللاتي يأتين إلى المنزل بالمواد المخدرة، وبعد استخدام المواد المخدرة، مارس أكثر من شخصين الجنس معًا، بالإضافة إلى أن المشتبه به كان يقوم بإدخال النساء في علاقات مع الأشخاص المحيطين به، مما يحقق له ولمن حوله فوائد مهنية ومادية في المستقبل."
تم إقالة TMSF
بعد الاعتقال، تم إقالة محمد أكيف إرسوي من منصبه كـ "مدير عام لقناة Habertürk" من قبل TMSF. وفي البيان الصادر عن Habertürk، تم استخدام العبارات التالية: "تم اعتقال مدير الأخبار لقناة Habertürk، محمد أكيف إرسوي، في إطار تحقيق تجريه النيابة العامة في إسطنبول. تم إبعاد محمد أكيف إرسوي عن منصبه من أجل سلامة التحقيق الجاري. يُعلن ذلك احترامًا للرأي العام."
ماذا حدث؟
في الأسبوع الماضي، تم اعتقال المذيعات إله روميصة جبيجي، وهاندي ساري أوغلو، وملتم أجيه، وأدلت بشهادتهن في إطار التحقيق الجاري. وبعد أن قدمن عينات من الدم والشعر في الطب الشرعي، تم الإفراج عنهن بعد الانتهاء من الإجراءات المتعلقة بتهمة "استخدام المخدرات" الموجهة إليهن. في المرحلة الثانية من العملية، تم استدعاء العديد من الأشخاص، بما في ذلك الممثلين والمغنين والشخصيات العامة، للإدلاء بشهاداتهم. بينما كانت نتائج اختبارات معظمهم سلبية، ادعى بعض الأسماء التي حصلت على نتائج إيجابية أن ذلك كان ناتجًا عن أدوية موصوفة. يستمر التحقيق في إطار المواد 188 و191 من قانون العقوبات. ومن المتوقع استدعاء أسماء جديدة للإدلاء بشهاداتهم في الأيام المقبلة بناءً على تحليل الأدلة الرقمية التي تم الحصول عليها.