20.03.2025 18:30
رئيس حزب الحركة القومية دولت باهçلي دعا منظمة PKK الإرهابية لعقد مؤتمرها. وقال باهçلي: "تصورنا واقتراحنا هو أن يتم عقد مؤتمر PKK بدعم ومساعدة رئيس بلدية حزب DEM في منطقة مالازغرت في موش، وذلك في يوم الأحد 4 مايو 2025، أي في ليلة حيدرليز، لوضع حد لنقاشات الحل وإنهاء هذه القضية."
رئيس حزب الحركة القومية دولت باهçلي دعا منظمة PKK الإرهابية لعقد مؤتمرها. قال باهçلي: "تصورنا وعرضنا هو أن يتم عقد مؤتمر PKK في 4 مايو 2025، يوم الأحد، في منطقة مالازغرت في موش بدعم ومساعدة رئيس البلدية من حزب DEM، لوضع حد لنقاشات الحل وإنهاء هذا الأمر."
كانت تصريحات باهçلي كالتالي: "سيتجمع الشعب التركي حول نار نوروز التي ستُشعل في 21 مارس، متكاتفين يداً بيد، لتعزيز روابط السلام والأخوة بثراء تاريخنا وثقافتنا المشتركة."
عيد نوروز ليس مجرد بشارة لربيع مستيقظ؛ بل هو علامة على وجودنا الوطني وهويتنا الوطنية ووحدتنا الوطنية التي تمتد جذورها في أعماق الأرض.
يجب تعزيز أهدافنا وحماسنا بالتزامن مع الطبيعة التي تنبض بالحياة في أجواء شهر رمضان المبارك؛ ويجب أن نتقدم بخطوات نحو مستوى أعلى من السلام والرفاهية والأمان وفرحة الحياة.
عيد نوروز هو رمز للبركة والوحدة؛ وهو حصن للمحبة والاحترام.
هذا العيد هو عتبة تاريخية ومصيرية لولادة استثنائية تحملها روح الشعب التركي في أعماقها، حيث تتغير الطبيعة وتبهرنا بألوانها المتنوعة.
مشاركة فخامة رئيس جمهوريتنا النشطة في احتفالات نوروز غداً ستكون خطوة ذات معنى وقيمة، بالنظر إلى الفترة الحساسة التي تمر بها بلادنا.
أتمنى وأتمنى أن يضع هدف تركيا الخالية من الإرهاب ختمه على عيد نوروز هذا العام، وأن يتكاتف الشعب التركي، الذي هو كنز بشري هائل من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، كقلب واحد، ويأخذ على عاتقه الإرث المقدس للماضي.
في هذا السياق، يجب على منظمة PKK الإرهابية أن تعقد مؤتمرها في أقرب وقت ممكن، وأن تتخذ قرار الحل، حتى لا تتأخر دعوة إيمرالي في 27 فبراير، وحتى لا تضيع رغبة شعبنا العزيز.
ترك قرار الحل معلقاً قد يؤدي إلى تعقيدات غير متوقعة ومؤامرات غير متوقعة واستفزازات معقدة.
يجب على المنظمة الإرهابية الانفصالية اتخاذ قرار على الفور.
تصورنا وعرضنا هو أن يتم عقد مؤتمر PKK في 4 مايو 2025، يوم الأحد، في منطقة مالازغرت في موش بدعم ومساعدة رئيس البلدية من حزب DEM، لوضع حد لنقاشات الحل وإنهاء هذا الأمر.
لن يكون هناك معنى آخر لتقليل وتخفيض هدف تركيا الخالية من الإرهاب سوى إضافة الماء إلى الحساء المطبوخ، مما سيؤدي إلى إهدار كل تلك التضحيات.
يجب أن يتعزز جو الهيبة والمحبة لعيد نوروز بجماليات حيدرليز، ويجب أن يتم القضاء تماماً على مشكلة الإرهاب.
بينما تُبذل خطوات قوية وموثوقة نحو هدف تركيا الخالية من الإرهاب، يُراد توسيع البيئة الخطيرة التي تقودها CHP يوماً بعد يوم.
مع انكشاف الغسيل القذر لتحالف المصالح والسرقة المسمى CHP الذي استقر في رئاسة بلدية إسطنبول، أصبح واضحاً أن القضية الثقيلة التي تشغل الأجندة تتجاوز إلغاء الدبلوم، وهي شبكة من الإرهاب المنظم والفساد.
يبدو أن CHP تضغط على جميع أزرار الأزمات لزعزعة استقرار تركيا وتعطيل سير العدالة.
محاولة إعاقة تركيا الخالية من الإرهاب، وتشجيع الفوضى، وتحريض القوات المدفوعة على النزول إلى الشوارع والمظاهرات هي عبء لا يمكن أن يتحمله رئيس CHP وأصدقاؤه المقربون الذين يبحرون مع كل ريح.
محاولة زعزعة السلام الداخلي والأمان في تركيا من خلال تنظيم ساراجهاني، وتحريض شعبنا على الكراهية والعداء، هو تحدٍ واضح للقانون والدستور.
من هو مرشح CHP الرئاسي الجديد ليس من شأننا.
وبالمثل، فإن ما إذا كان سيتم فتح صناديق الاقتراع يوم الأحد المقبل ليس ضمن نطاق اهتمامنا.
ومع ذلك، فإن محاولة تقويض إجراء قانوني بتهمة الانقلاب المدني هي هجوم علني على سيادة الدولة وأمن القانون والديمقراطية.
من المهم جداً أن يعرف الجميع أننا سنقف إلى جانب دولتنا وحكومتنا حتى النهاية في مواجهة هذا الهجوم.
لن يسمح الشعب التركي بمحاولات زعزعة استقرار مستقبل تركيا واستقلالها من خلال ألعاب ساراجهاني، وسيتصدى التحالف الجمهوري حتى النهاية لعصابة البلدية التي اكتسبت طابع منظمة إجرامية والتي لها ارتباطات خارجية واضحة.
أدعو الجميع إلى الهدوء والعقلانية.
أدعو إدارة CHP وجميع المجموعات اليسارية والهامشية إلى إنهاء أفعالهم وأهدافهم المظلمة على الفور.
أوصي باحترام قرار القضاء التركي، والتخلي عن لغة الشارع، وأدعو أولئك الذين يحبون الفوضى والأزمات إلى أن يأخذوا عقولهم إلى رؤوسهم، وأعتبر كل هذه الأمور ضرورة من أجل وحدتنا واستقرارنا.
طرق البحث عن الحقوق مفتوحة في جمهورية تركيا.
المحاكم التركية مستقلة وغير متحيزة.
يجب على أي شخص يرتكب أفعالاً تشكل جريمة أن يدفع الثمن بأقصى شكل.
الدولة التركية لم تُؤسس في الشارع.
أولئك الذين يبحثون عن مستقبل في الشارع، والذين يتحدثون عن النزول إلى الشوارع، والذين تتزايد رغباتهم خارج السياسة والديمقراطية، سيجدون فقط بلاءً وندماً.
مهما كانت الخيانة نشطة وجريئة ومطالبة ومصممة، فإن الوطنيين الذين أقسموا على تكريس أنفسهم لتركيا والحفاظ على وحدة الشعب التركي لن يسمحوا بأي نية أو نشاط خبيث.
بهذه المشاعر والأفكار، بمناسبة اليوم الجديد الذي يحمل بشائر الربيع، أهنئ جميع مواطنيّ وأمتنا التركية والإسلامية بعيد نوروز من أعماق قلبي.
أسأل الله أن يمنح أمتنا السلام والسعادة والرفاهية والعيش الأخوي إلى الأبد."
التفاصيل قادمة...