29.05.2025 08:20
إبراهيم تاتليساس، عبّر عن جراحه العميقة بعد سنوات. قال الفنان: "لن أسامح شخصين أبداً. لا يأتوا حتى إلى قبري". وأوضح أنه انتقل إلى إزمير ليعيش بعيداً عن هذين الشخصين، بل إنه سيبدأ إجراءات قانونية للابتعاد عنهما. وأضاف تاتليساس أنه من جهة أخرى يرغب في الزواج مرة أخرى، لكنه لم يجد شخصاً يمكنه الوثوق به.
في عالم المجلات، تظهر أحيانًا وصايا مذهلة، لكن هذه المرة لا تتعلق الأمر بوصية واحدة فحسب؛ بل هي أيضًا إعلان واضح عن الجروح المتراكمة على مر السنين. الفنان الشهير إبراهيم تاتليسيس، في آخر تصريح له، عبر عن الجروح العميقة التي عاشها في الماضي، مؤكدًا أنه لن يسامح بعض الأشخاص حتى نهاية حياته.
لا يأتوا حتى إلى قبري
على الرغم من أنه لم يكشف عن هويتهم، أشار تاتليسيس إلى شخصين، أحدهما امرأة والآخر رجل، قائلاً: "لن أسامحهم. لا يأتوا إلى قبري، ولا يذكروا اسمي. حتى لو بكوا عندما يفقدونني، لا يهمني. ليس لهم مكان في حياتي، ولن يكون لهم. لا يأتوا إلى قبري، سيأتي يوم وأموت. ليصرخ محبوبي عندما يرونهم. لا عفو لهم، حتى لو طلبوا العفو، لا عفو لهم." بهذه الكلمات، أوضح موقفه بشكل واضح.
لقد غيرت المدينة لأبتعد عنهم
مؤكدًا أنه لا يريد حتى أن يكون في نفس المدينة مع هؤلاء الأشخاص، ذكر تاتليسيس أنه غير مكان إقامته: "انتقلت إلى إزمير فقط لأبتعد عن المكان الذي يتنفسون فيه. إذا لزم الأمر، سأترك بودروم أيضًا. حتى ظلهم يكفي الآن... بل سأذهب إلى المحكمة وأمنعهم رسميًا من الاقتراب مني."
أريد أن أتزوج مرة أخرى
لم يعبر تاتليسيس عن جروحه فحسب، بل قال أيضًا إنه يريد فتح باب قلبه مرة أخرى. لكنه يتصرف بحذر بشأن الزواج: "أريد أن يكون هناك شخص يشارك حياتي، لكن من الصعب جدًا العثور على شخص صادق وموثوق. في هذا العصر، فهمت أكثر قيمة الثقة."