29.05.2025 08:10
أعلن الملياردير الأمريكي ورجل الأعمال إيلون ماسك عن استقالته من منصب مستشار الرئيس الأمريكي ترامب. وقال ماسك: "أشكر ترامب على الفرصة التي منحها لي لتقليل الهدر بينما تنتهي فترة خدمتي كموظف حكومي خاص". جاءت استقالة ماسك بعد حدوث خلافات حول قانون يحمل توقيع ترامب ويتوقع زيادات كبيرة في الإنفاق.
الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، خلال فترة ولايته، علق على إدارة كفاءة الحكومة (DOGE) قائلاً: "ستزداد مهمة DOGE قوة مع مرور الوقت وستتحول إلى نمط حياة في الحكومة بشكل عام."
البيت الأبيض أكد
أكد مسؤول من البيت الأبيض لوكالة الأناضول أن ماسك قد استقال من منصبه. جاءت استقالة ماسك بعد الخلاف حول قانون الميزانية وتخفيض الضرائب الذي يحمل توقيع الرئيس ترامب والذي يتوقع زيادات كبيرة في الإنفاق.
لم يجري محادثة مع ترامب
وفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية، لم يجري ماسك أي محادثة رسمية مع ترامب قبل استقالته. بدأ ماسك عمله في الحكومة كموظف حكومي خاص. يحدد القانون الأمريكي مدة خدمة الموظفين في هذه الفئة بـ 130 يومًا في السنة. كانت مدة خدمة ماسك، التي بدأت بعد حفل تنصيب ترامب، ستنتهي غدًا.
"رؤية قانون الإنفاق الضخم أحبطتني"
في مقابلة مع CBS، قال ماسك حول هذا الموضوع: "لأكون صريحًا، رؤية هذا القانون الضخم الذي يزيد العجز بدلاً من تقليله أحبطتني. هذا القانون يقوض الجهود التي بذلها فريق DOGE."
ماذا حدث؟
تم تعيين ماسك على رأس DOGE، التي أنشئت بهدف القضاء على الإسراف، في اليوم الأول من تولي ترامب منصبه. منذ توليه المنصب، تم تسريح الآلاف من الموظفين في الحكومة الفيدرالية كجزء من تدابير التوفير التي أعدها ماسك وفريقه، كما تم تقليص المساعدات المقدمة من مؤسسات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بشكل كبير.
من ناحية أخرى، تعرضت تسلا، التي يملكها ماسك والتي لعبت دورًا نشطًا في إدارة ترامب وأصبحت محور انتقادات بسبب أنشطتها السياسية، للاحتجاجات والمقاطعات. كما انخفض صافي أرباح تسلا بنسبة 71% في الربع الأول من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.