26.12.2025 11:01
تم طرح ادعاء مثير للجدل يتعلق بحادث الطائرة في أنقرة الذي أسفر عن مقتل 8 أشخاص، بما في ذلك رئيس أركان الجيش الليبي، الجنرال محمد علي الحداد. نظرًا لأن الطائرة الفرنسية المنكوبة كانت تحمل علم مالطا، فقد ظهرت احتمالية أن يكون الموساد والاستخبارات البريطانية قد قاما بتفعيل جهاز تم تركيبه مسبقًا في نظام الكهرباء للطائرة بواسطة إشارة مرسلة من الخارج.
بصفته ضيفًا رسميًا لرئيس الأركان العامة الجنرال سيلتشوك بايركتار أوغلو، زار رئيس الأركان العامة الليبي الجنرال محمد علي أحمد الحداد وفريقه أنقرة، حيث تحطمت طائرة من نوع فالكون 50 بالقرب من منطقة هايمانا في أنقرة.
في الحادث المروع، توفي 8 أشخاص، بما في ذلك الحداد، بينما ظهرت مزاعم جديدة متتالية حول سقوط الطائرة التي كانت تحتوي على الصندوق الأسود في موقع الحادث.
مزاعم ستثير الجدل
أثار كاتب صحيفة حريت عبد القادر سيلفي تفاصيل مثيرة للجدل حول الطائرة الفرنسية التي سقطت في أنقرة، مشيرًا إلى أنها تحمل علم مالطا.
هل تم تفعيل الجهاز في الطائرة بواسطة إشارة خارجية؟
نظرًا لأن مالطا واحدة من الدول التي تنفذ فيها الموساد والاستخبارات البريطانية عمليات، تم طرح سؤال حول ما إذا كان الجهاز الذي تم تركيبه مسبقًا في النظام الكهربائي للطائرة قد تم تفعيله بواسطة إشارة مرسلة من الخارج.
سيتم حل اللغز مع الصندوق الأسود
ستتضح هذه الأسئلة من خلال التقرير الأولي الذي ستعده الفرق الفنية القادمة من تركيا وليبيا وفرنسا، بالإضافة إلى تحليل الصندوق الأسود، حيث تم الإشارة إلى أن الطائرة تحمل علم مالطا ولكنها لم تستخدم في مالطا، بل في فرنسا.
تم تعميق التحقيق
من ناحية أخرى، تم تأمين منطقة سقوط الطائرة من قبل مكتب المدعي العام في أنقرة، حيث تم إجراء التحقيق تحت إشراف نائب المدعي العام و4 مدعين عامين.
تم الحفاظ على جميع قطع الحطام، بما في ذلك الصندوق الأسود الذي يعتبر الدليل الأكثر أهمية في الحادث، بينما يتم إجراء تشريح واختبارات سمية لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة للطاقم الذي فقد حياته في الحادث. كما تستمر الإجراءات المتعلقة بالجثث في رئاسة الطب الشرعي في أنقرة.
عملية الطيارين قبل الحادث تحت المجهر
تمت دراسة عملية الطيارين قبل الحادث بعناية في التحقيق. يتم فحص كل التفاصيل بعناية، بدءًا من نمط نوم الطاقم إلى الوجبات التي تناولها، واستخدام الكحول أو الأدوية، وحالتهم النفسية.
طلبت النيابة العامة تقريرًا من الخبراء الفنيين لتحديد ما إذا كانت الطائرة صالحة للطيران. كما تم فحص مسؤولية الموظفين الذين قاموا بأعمال الصيانة الأخيرة للطائرة وأي عيوب محتملة.
تم الاستيلاء على تسجيلات الكاميرا
في إطار التحقيق، تم الاستيلاء على تسجيلات الكاميرا في المطار، وتم تضمين جميع المحادثات اللاسلكية بين البرج والطائرة في ملف التحقيق. كما تم الإبلاغ عن أنه سيتم إضافة الفحوصات الفنية إلى الملف لتحديد ما إذا كانت قطع الغيار التي تم تركيبها على الطائرة أثناء أعمال الصيانة تتوافق مع المعايير.
تم أخذ عينات من كل من خزان الوقود وحطام الطائرة ضد احتمال تلوث الوقود أو استخدام وقود خاطئ. كما تم طلب تقارير الطقس المحلية في وقت الحادث. في نهاية التحقيق، تم الإبلاغ أنه في حال تم تحديد أن الحادث ناتج عن عطل هيكلي أو خطأ في التصميم، سيتم توسيع سلسلة المسؤوليات.