الأناضول
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الاثنين، أن مبعوثها إلى اليمن تيم ليندركينغ، سيسافر هذا الأسبوع إلى السعودية وعُمان، لبحث ضرورة وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت الخارجية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني واطلعت عليه الأناضول، إن ليندركينغ يسافر إلى السعودية وسلطنة عمان هذا الأسبوع للقاء الشركاء".
وأوضحت أنه سيناقش خلال لقاءاته "الحاجة إلى الوقف الفوري لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، التي تقوّض التقدم في عملية السلام في اليمن، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن والدول المحتاجة الأخرى".
وأضافت الخارجية أن "الولايات المتحدة تظل ملتزمة التزاما راسخا بدعم السلام الدائم في اليمن وتخفيف الأزمات الإنسانية والاقتصادية المعقدة التي تضر الشعب اليمني".
وشددت على أن" الولايات المتحدة تدعم العودة إلى جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة بمجرد أن يوقف الحوثيون هجماتهم العشوائية".
وحسب البيان، "سيجتمع ليندركينغ مع نظرائه الإقليميين لمناقشة الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع الحالي، وتجديد التركيز على تأمين سلام دائم للشعب اليمني".
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف بقيادة واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل بردّ من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية. -
|