11.07.2025 18:19
بعد إعلان مجموعة من 30 شخصًا من حزب العمال الكردستاني (PKK) عن استسلامهم، صدر بيان من حزب DEM. وجاء في البيان: "إن قرار PKK بإنهاء استخدام السلاح يكشف عن ضمانة أن جميع مشاكل تركيا، وليس فقط القضية الكردية، يمكن حلها بطرق ديمقراطية. حان الوقت الآن لنخطو خطوة نحو تركيا الديمقراطية في المستقبل من خلال إجراء الترتيبات الديمقراطية والسياسية والقانونية معًا."
بدأت لحظات تاريخية في عملية تركيا خالية من الإرهاب بدعوة من رئيس حزب الحركة القومية دولت باهçلي. قامت مجموعة مكونة من 30 شخصًا من منظمة PKK الإرهابية بتسليم أسلحتها في السليمانية.
حزب DEM: مراسم وداع الأسلحة دعوة للحياة الديمقراطية
صدر بيان من حزب DEM حول هذا الموضوع. في البيان المكتوب الذي وقعه المشتركون في الرئاسة المشتركة لحزب DEM، تولاي حاتيم أوغلو وتونجر باكيرهان، تم التعبير عن ما يلي: "مراسم وداع الأسلحة هي دعوة للحياة الديمقراطية والعادلة والمتساوية والحرّة."
"نقطة تحول في تاريخ الشرق الأوسط وتركيا"
يحدث اليوم أحد نقاط التحول في تاريخ الشرق الأوسط وتركيا الذي يمتد لمئات السنين. إن دعوة السلام التي جاءت بعد 26 عامًا من إمرالي هي أقوى تعبير عن نداء روح هذه الأراضي القديمة. بعد دعوة إمرالي، يتم الدخول في فترة جديدة لحل قضية الأكراد وبناء تركيا الديمقراطية من خلال مراسم حرق أسلحة PKK.
"لقد زادت من أمل شعوبنا في المستقبل"
قرار PKK بوداع الأسلحة لم يظهر فقط ضمانًا لحل جميع مشاكل تركيا بطرق ديمقراطية، بل أيضًا لقضية الأكراد. إن مراسم وداع الأسلحة من قبل PKK هي دعوة للحياة الديمقراطية والعادلة والمتساوية والحرّة. لقد زادت هذه المراسم من أمل شعوبنا في المستقبل.
"السلام هو مكسب مشترك لنا جميعًا"
لقد زادت آمالنا في رؤية الأيام التي تنتهي فيها مآسي المئة عام، وتحقق فيها الأخوة. السلام هو مكسب مشترك لنا جميعًا. في هذه الرحلة المقدسة، لن نترك أي فرد أو أي فئة خلفنا. من الأراضي الخصبة في الأناضول إلى السهول الخصبة في تراقيا، ومن الشواطئ المتلاطمة في البحر الأسود إلى المدن القديمة في بلاد ما بين النهرين، سيكون كل مواطن شاهدًا وشريكًا في هذا التحول الديمقراطي. ستكون الشعوب هي الفائزة. ستكون المساواة والديمقراطية والسلام هم الفائزون. سندافع عن هذه العملية بفخر وصبر وإصرار.
"الآن حان وقت تعزيز النضال السياسي الديمقراطي"
بهذه المشاعر والأفكار، نرحب بقلوبنا بالخطوة التي بدأتها مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي في 11 يوليو 2025 بإرادة تاريخية نحو نزع السلاح والانتقال إلى السياسة الديمقراطية. لأن هذه الخطوة لا تبدأ فقط في النضال المشروع من أجل حرية الشعب الكردي، بل أيضًا في البحث عن السلام والمساواة والتحول الديمقراطي في تركيا وكل الشرق الأوسط. الآن حان الوقت معًا لوضع الترتيبات الديمقراطية والسياسية والقانونية، وبدء الخطوات نحو تركيا الديمقراطية في المستقبل، وتعزيز النضال السياسي الديمقراطي."