11.07.2025 13:42
في اليوم الخامس من المحاكمة المتعلقة بكارثة حريق الفندق في كارتالكايا، حيث فقد 78 شخصًا حياتهم، شهدت قاعة المحكمة فوضى جديدة خلال استجواب مالك فندق غراند كارتال، خليل إرجول. وألقى إرجول اللوم على المشرفين، وعندما قاطع محامي الضحايا حديثه وتحدث بصوت عالٍ، تصاعد التوتر. وصرخ أقارب الضحايا من الصفوف الخلفية قائلين لإرجول: "قاتل!"
في مركز كارتالكايا للتزلج في بولو، لا تزال القضية المتعلقة بحريق فندق غراند كارتال الذي أسفر عن مقتل 78 شخصًا، منهم 36 طفلًا، مستمرة في يومها الخامس. خلال دفاع مالك الفندق، خليل إرجول، حدثت توترات مرة أخرى.
"عندما قال فريق التفتيش 'مناسب'، شعرنا بالأمان"
قال خليل إرجول، الذي تم استجوابه، إن التفتيشات كانت تُجرى بانتظام في الفندق، مضيفًا: "لقد كنت في قطاع السياحة لسنوات طويلة. لدينا فندقان. كنت عضوًا في مجلس إدارة وكالة تطوير السياحة. لقد قام فريق وزارة الثقافة والسياحة الذي جاء للتفتيش بتدوين محضر. لأن فريق التفتيش قال 'مناسب'، شعرنا بالأمان."
"هل سيتجاهلون عيوبنا إذا لم نتلقَ أموالًا؟"
ردًا على ادعاء أن مفتشي وزارة الثقافة والسياحة أقاموا في الفندق مجانًا، قال إرجول: "إذا كانوا قد حددوا وجود نقص في السلامة العامة والممتلكات خلال التفتيش، لكانوا أغلقوه. لا أعلم إذا تم إصدار فاتورة لمفتشي وزارة الثقافة والسياحة عندما أقاموا في فندق غازيل. هل سيتجاهلون عيوبنا إذا لم نتلقَ أموالًا؟"
"المسؤولون هم من لم يقوموا بالتفتيش"
ردًا على قول محامي الضحايا "لم نجد قرشًا واحدًا في حسابات البنك بعد الحريق"، قال إرجول: "تم إغلاق الفندق، وكان هناك تعويضات للموظفين". وعندما سأل المحامي: "هل ستقومون بتقديم شكوى ضد أحدكم لأن حريقًا نشب في فندقكم؟"، أجاب إرجول: "المسؤولون هم من لم يقوموا بالتفتيش".
رفع إرجول صوته، وحدث توتر في القاعة
بعد سؤال أحد محامي الضحايا "هل تم بناء أي هيكل غير مصرح به في الطابقين 11 و12 من الفندق؟"، قال إرجول إن المصاعد في ذلك الطابق كانت مرخصة، مما جعل المحامي يطلب منه إجابة واضحة. في هذه الأثناء، تسبب قطع إرجول لكلام المحامي وارتفاع صوته في حدوث توتر في القاعة.
"قاتل!" صرخوا
صرخ أقارب الضحايا في إرجول الذي رفع صوته من الصفوف الخلفية "قاتل!". ومع تصاعد التوتر، قرر رئيس المحكمة تعليق الجلسة.