مالاتيا: ادعاء التنمر بين الأقران: طفل يبلغ من العمر 13 عامًا حاول الانتحار

مالاتيا: ادعاء التنمر بين الأقران: طفل يبلغ من العمر 13 عامًا حاول الانتحار

11.12.2025 18:43

في منطقة يشيل يورت في ملاطية، أدت مزاعم تعرض طالب في المدرسة الإعدادية للتنمر من قبل أقرانه لفترة طويلة إلى دفع الطفل البالغ من العمر 13 عامًا إلى الانتحار. وفقًا لادعاءات العائلة، فإن التهديدات المكتوبة في كتب الدروس، والضغوط التي يتعرض لها في المدرسة، وعدم اكتراث المعلمين، جعلت الطفل الصغير يشعر باليأس لدرجة أنه تناول جميع الأدوية التي كانت في المنزل. وقد تم الإعلان عن أن الطفل الذي يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة يعاني من خطر فشل الكبد.

في منطقة ياشيل يورت في مالاطيا، تم الإبلاغ عن أن طفلًا يبلغ من العمر 13 عامًا، وهو طالب في الصف الثامن في مدرسة كمال أوزالبر الإعدادية، حاول الانتحار بسبب تعرضه ل bullying من أقرانه لفترة طويلة. وذكرت التقارير أن الطفل الذي يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة في مركز تورغوت أوزال الطبي يعاني من خطر فشل الكبد.

"كتبوا تهديدات في كتابه"

زعمت الأسرة أن الطفل تعرض للإهانة والتهديد والتنمر من قبل أصدقائه لفترة طويلة، حتى أنهم كتبوا تهديدات في كتبه الدراسية. قالت الأم حاتيشه أ. إنها تلقت مكالمة من ابنها في يوم الحادث وهو يبكي، وشرحت ما حدث كالتالي:

"أرسلته إلى المدرسة في الساعة 06:40. اتصل بي في الساعة 07:57، وكان يبكي. قال: 'أمي، تعالي بسرعة'. وجدته في حالة يرثى لها في غرفة الإرشاد. لقد كتبوا إهانات وتهديدات في كتابه لعدة أيام. أخبر معلميه الاثنين، 'إنهم يهددونني'. قال المعلمون 'ستجدهم'. كيف يمكن لابني أن يجد هؤلاء الأطفال في فترة الاستراحة؟"

رد فعل الأسرة تجاه إدارة المدرسة: لم يهتموا

زعمت الأم حاتيشه أ. أن إدارة المدرسة تجاهلت شكاواها، وعندما أرادت مقابلة المدير، قيل لها "يوجد مفتش"، وتم رفضها. وأشارت الأم إلى أن ابنها كان يكافح من أجل الحياة، قائلة: "توسلت، بكيت، لكن لم يهتم أحد. قالوا: 'هنا آلاف الأطفال'. عندما عاد ابني إلى المنزل، كان يقول 'لا أريد الذهاب إلى المدرسة، إنهم يهددونني'. تحت تأثير هذا الخوف، تناول جميع الأدوية التي كان يستخدمها في المنزل دفعة واحدة. الآن هو على وشك فشل الكبد. لقد حدث هذا لابني، لا ينبغي أن يحدث للأطفال الآخرين." بهذه الكلمات، شرحت ما حدث.

ادعاء التنمر في مالاطيا: طفل يبلغ من العمر 13 عامًا حاول الانتحار

الأسرة قدمت بلاغًا للشرطة

قال عم الطفل، مراد أ.، إنهم rushed إلى المستشفى في ساعات المساء، وأشار إلى أنهم قدموا بلاغًا للشرطة بشأن الحادث، وأضاف:

"تناول الطفل أدوية خطيرة جدًا. يقول الأطباء إنه قد يحتاج إلى زراعة كبد. نحن نشكو من كل من كان غير كافٍ، ومن أخذ المسؤولية. لن نتخلى عن هذا الأمر."

تدعي الأسرة أن التنمر من الأقران قد استمر لفترة طويلة، وأن إدارة المدرسة لم تتخذ التدابير اللازمة. بينما تم طلب تحقيقات قضائية وإدارية بشأن الحادث، لا يزال الطفل يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة.

الخبر: محمد دوران أوزكان / الكاميرا: إردال أكبوغا

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '