في الحادث الذي اعتُبر انتحارًا، تبين أنه جريمة "وراثة": قامت بقتل والدها ووالدتها وأخيها ثم زعمت أنها انتحرت.

في الحادث الذي اعتُبر انتحارًا، تبين أنه جريمة

11.12.2025 21:36

توفيت الأم والأب والابن في منطقة توربالي في إزمير، وبعد الحادث الذي تم تقييمه في البداية كجريمة قتل وانتحار، ظهرت جريمة قتل بدافع الإرث. ونتيجة للتحقيق الذي استمر لمدة 4 أيام والذي قامت فيه فرق الشرطة بمراجعة أكثر من 1200 مقطع فيديو ثانيةً بثانية، تم تحديد أن الابن الأصغر للعائلة قام بقتل والدته ووالده وأخيه الأكبر من أجل الإرث وأظهر الأمر وكأنه انتحار. تم اعتقال المشتبه به وإرساله إلى السجن.

في منطقة توربالي في إزمير، توفيت الأم والأب والابن، وبعد الحادث الذي تم تقييمه في البداية على أنه جريمة قتل وانتحار، تبين أنه "جريمة ميراث".

واجهت الفرق مشهدًا مروعًا

وقع الحادث في 24 أكتوبر في حي مراتب في منطقة توربالي. وفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها، بعد تلقي بلاغ عن سماع أصوات إطلاق نار في أحد المنازل، وصلت الفرق إلى مكان الحادث وواجهت مشهدًا مروعًا. خلال الفحص الذي تم في المنزل، تبين أن سادي أفجي (67 عامًا) وزوجته حاتيج أفجي (54 عامًا) قد قُتلا برصاصة في الرأس في غرف مختلفة، بينما وُجد الابن الأكبر للعائلة، محمد أفجي (33 عامًا)، ميتًا في غرفة المعيشة. في الفحوصات الأولية، تم التركيز على الشك بأن محمد أفجي قد انتحر بنفس السلاح بعد قتل والديه.

وضعت وضعية الجثة ومكان المسدس الشكوك

أعربت فرق مكتب الجرائم في إدارة الأمن العام ومكتب تحليل الجرائم التي وصلت إلى مكان الحادث عن شكوكها بشأن وضعية جثة محمد أفجي، الذي تم تقييمه على أنه انتحار، ومكان السلاح المستخدم. بناءً على احتمال أن تكون الحالة جريمة قتل، تم تشكيل فريق خاص من المحققين من مكتب الجرائم ومكتب تحليل الجرائم بناءً على تعليمات مدير الأمن الإقليمي.

تبين أنه 'جريمة ميراث' في الحادث الذي تم تقييمه على أنه انتحار: قتل الأم والأب والأخ الأكبر وأعطى انطباع الانتحار

تم فحص 1200 ساعة من لقطات الكاميرا

في التحقيق الذي تم تحت تنسيق مكتب المدعي العام في توربالي؛ عملت فرق من إدارة الاستخبارات، وفريق فحص مكان الحادث، وإدارة الجريمة الجنائية في إزمير، ومكتب الأمن في توربالي معًا. خلال العمل المستمر الذي استمر لمدة 4 أيام، تم وضع الابن الأصغر للعائلة، م.أ. (31 عامًا)، تحت المجهر. قامت الفرق بفحص أكثر من 1200 ساعة من اللقطات التي تم الحصول عليها من حوالي 20 نظام تعرف على اللوحات و60 كاميرا أمنية في جميع أنحاء المنطقة وفي مركز إزمير.

أظهر "الصوت" الجريمة

نتيجة المتابعات التقنية والفيزيائية، تم تحديد أن المشتبه به م.أ. قد جاء من مركز إزمير إلى توربالي في يوم الحادث، وأنه حصل على القطن والكولونيا والقفازات من أماكن عمل مختلفة قبل الجريمة. خلال الفحص الذي أجراه فريق إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في إزمير على المواد الرقمية، تم الكشف عن تفاصيل مروعة. تبين أن المشتبه به قد أجرى بحثًا عن "مستويات ديسيبل صوت المسدس" عبر موقع مشاركة الفيديو قبل الحادث، مما يدل على أنه خطط للجريمة بأدق التفاصيل.

تبين أنه 'جريمة ميراث' في الحادث الذي تم تقييمه على أنه انتحار: قتل الأم والأب والأخ الأكبر وأعطى انطباع الانتحار

قتل أمه أولاً ثم والده، وأخيرًا أخاه الأكبر

اكتشف الفريق الذي عمق التحقيق أن م.أ. قد جاء إلى المنزل وقتل أولاً والدته التي كانت بمفردها في المنزل، ثم والده الذي استدعاه إلى المنزل، وأخيرًا أخاه الذي جاء إلى المنزل. تبين أن المشتبه به قد نظم الغرفة التي كان فيها أخوه بعد الجرائم، مما أعطى انطباعًا عن "جنون وانتحار"، وأنه قد مسح بصماته عن المسدس وغادر مكان الحادث حتى لا يلفت الانتباه.

قام بذلك من أجل الميراث

تبين أن م.أ. الذي تم القبض عليه كان يعاني من صعوبات مالية وأنه ارتكب الجرائم بهدف الحصول على الميراث بمفرده. بعد الإجراءات في الأمن، تم إحالة المشتبه به إلى المحكمة، حيث تم اعتقاله وإرساله إلى السجن. بينما تم الإفراج عن المشتبه به س.أ. (31 عامًا) بعد الإدلاء بشهادته في الأمن، تم الإفراج عن ت.ب. (28 عامًا) بشروط المراقبة القضائية.

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '