11.12.2025 18:00
في الحريق الذي وقع في بنديك، توفي 3 أطفال، بينما لفتت تفاصيل السجل الجنائي المتعلق بالعائلة الانتباه. تم التعرف على أن الأب، الذي لم يكن في المنزل أثناء الحريق، لديه 41 سجل جنائي وهو قيد الاحتجاز بسبب كونه مطلوبًا، بينما تبين أن الأم لديها أكثر من 10 سجلات جنائية.
اندلعت حريق في منتصف الليل في بنديك بإسطنبول، مما حول المنزل الذي كان فيه أربعة أطفال إلى كرة من اللهب. بدأ الحريق في الطابق الأرضي من المبنى المكون من طابقين في حي فيفزي تشاكماك حوالي الساعة 02:15، وتم إخماده بسرعة من قبل فرق الإطفاء بعد تلقي بلاغ من الجيران.
توفي 3 أطفال، وطفل واحد في حالة خطيرة
تم إخراج أوزدن سيبتشي (2) وجننت تشيليكول (9) وزولفيكار سيبتشي (5) من المنزل، وتوفيوا رغم جميع محاولات الأطباء. بينما تم نقل محمد علي تشيليكول (11) إلى المستشفى في حالة خطيرة.
الأم كانت في المستشفى، والأب قيد الاحتجاز
تبين أن الأم سيلفي سيبتشي لم تكن في المنزل أثناء الحريق، حيث كانت تأخذ ابنتها الصغيرة إيلا نور إلى المستشفى. بينما تم احتجاز الأب في الصباح بسبب وجود 41 سجل جنائي وكونه مطلوبًا. كما تم الحصول على معلومات تفيد بأن الأم لديها أكثر من 10 سجلات جنائية. وعندما علمت سيلفي سيبتشي بالحريق، اتصلت بجيرانها قائلة: "أنقذوا أطفالي". وتم الإفراج عن سيلفي سيبتشي بعد الإدلاء بشهادتها.
"كسرنا الزجاج وأخرجنا 4 أطفال"
كان من بين الجيران راشيت يوداش، الذي كان أحد الأشخاص الذين أخرجوا الأطفال من النيران: "كسرنا الزجاج وأخرجنا 4 أطفال. كانت النيران تضرب وجوهنا. لم يكن الطفلان يتنفسان. لقد انتقلوا للتو إلى هنا."
تفاصيل عن عائلة ذات سوابق جنائية
بينما كانت فرق الشرطة تواصل تحقيقاتها، تبين أن العائلة انتقلت إلى هذا المنزل قبل حوالي شهرين. إن احتجاز الأب بسبب وجود العديد من السجلات الجنائية وكونه مطلوبًا، يدل على عدم وجود أي بالغ في المنزل أثناء الحريق. قام محافظ بنديك محمد يلدز ورئيس البلدية أحمد جين بزيارة موقع الحادث لإجراء التحقيقات.