عوض الرجوب/ الأناضول
قال نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، إن إسرائيل رحلت صحفية أسيرة من الضفة إلى قطاع غزة، رغم ما يشهده من حرب مدمرة أوقعت عشرات الآلاف من الضحايا، تواجه على إثرها تل أبيب اتهامات بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية.
وقال النادي في بيان: "أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ صباح اليوم (الأحد) عن الأسيرة الصحفيّة سيقال يوسف قدوم (51 عاما) من سكان بلدة شيوخ (شرقي محافظة) الخليل (جنوب)، وأقدمت على ترحيلها إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم (جنوبي القطاع)".
وأوضح البيان، أن "الأسيرة المفرج عنها تعمل في تلفزيون فلسطين، اُعتقلت في الأول من فبراير/ شباط الجاري، من أمام حاجز عسكري قرب رام الله، وجرى نقلها إلى سجن هشارون، ثم إلى سجن الدامون (شمالي إسرائيل)".
ولفت إلى أن "الصحفية الفلسطينية من مواليد غزة، ومنذ سنوات طويلة تقيم في بلدة شيوخ شرقي إلى أنّ اعتقلها الاحتلال وقرر ترحيلها إلى غزة صباح اليوم".
وقال نادي الأسير إن "الاحتلال وبعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وإلى جانب اعتقال العديد من عمال غزة في الضّفة، نفّذ اعتقالات بحقّ مواطنين لمجرد أنهم يحملون هوية تشير إلى أنهم مواليد غزة".
ووفق نادي الأسير، فإن عدد الأسيرات في سجن الدامون يبلغ 45 أسيرة على الأقل، فيما "لا تتوفر معطيات عن عدد أسيرات غزة المعتقلات في بقية معسكرات الاحتلال، وهن كباقي معتقلين غزة رهنّ الإخفاء القسري".
وبلغت حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة بعد 7 أكتوبر حتى صباح الأحد أكثر من 6950، بحسب بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير.
ومع بدء الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر، صعّدت إسرائيل عملياتها بالضفة مخلفة 389 قتيلا ونحو 4 آلاف و450 مصابا، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وخلفت الحرب على قطاع غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية. -
|