إيمين أردوغان، التقت بالبابا ليون الثالث عشر.

إيمين أردوغان، التقت بالبابا ليون الثالث عشر.

02.07.2025 17:44

زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمينة أردوغان، التقت في الفاتيكان بالبابا ليون الثالث عشر، الذي هو الزعيم الروحي للكاثوليك ورئيس دولة الفاتيكان. تم تناول خلال الاجتماع قضايا مثل المأساة الإنسانية التي تحدث في غزة، وجهود مكافحة تغير المناخ، ومكافحة الإسلاموفوبيا والعنصرية، وأهمية وجود الأسرة في المجتمع.

في الفاتيكان، التقت السيدة أمينة أردوغان، زوجة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، الذي يتواجد في الفاتيكان للحديث في الفعالية بعنوان "الاقتصاد القائم على الأخوة: تعددية أخلاقية"، مع البابا ليو الرابع عشر في القصر الرسولي. تم تناول مواضيع مثل المأساة الإنسانية في غزة، وجهود مكافحة تغير المناخ، ومكافحة الإسلاموفوبيا والعنصرية، وأهمية وجود الأسرة في المجتمع. وقد هنأ أردوغان البابا ليو الرابع عشر، الذي تم انتخابه مؤخرًا، متمنيًا أن يكون ذلك خيرًا للعالم المسيحي.

أَمِينَة أَرْدُوغَان تَسْلِطُ الضَوْءَ عَلَى المَأْسَاةِ الإِنْسَانِيَّةِ فِي غَزَّة

خلال الاجتماع، تم التركيز على المأساة الإنسانية في غزة تحت الهجوم والحصار الإسرائيلي، حيث دعت أمينة أردوغان البابا إلى "ضرورة أن يدعم العالم المسيحي غزة بصوت أعلى" من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية.

أشارت أمينة أردوغان إلى أهمية تنفيذ حل الدولتين في فلسطين في أقرب وقت ممكن وزيادة عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين. وأبلغت البابا بأن المسيحيين الذين يعيشون في المنطقة، والذين تتعرض كنائسهم وجماعاتهم للتهديد المستمر، يجب أن يجدوا السلام أيضًا.

أمينة أردوغان تلتقي بالبابا ليو الرابع عشر

"الفاتيكان يدعم حل الدولتين والسلام في فلسطين"

تم إبلاغ أمينة أردوغان بأن البابا ليو الرابع عشر قال لها إن الفاتيكان يعمل وفق مبدأ كونه جزءًا من الحل في الشرق الأوسط منذ سنوات، وأكد أن الفاتيكان يدعم أيضًا حل الدولتين والسلام في فلسطين.

دعوة لدعم حركة "صفر نفايات" للبابا

في الاجتماع، أشارت أمينة أردوغان إلى أن المجتمع الدولي يواجه اليوم العديد من التحديات الحيوية، وأحدها هو مكافحة تغير المناخ. وتحدثت عن حركة "صفر نفايات" التي أطلقوها في تركيا، والتي تعطي أولوية شخصية لها.

أعربت أمينة أردوغان عن اعتقادها بأن قضية مكافحة تغير المناخ تحمل إمكانيات قوية للتعاون بين الفاتيكان وتركيا، وأكدت على أهمية دعم البابا لجهود "صفر نفايات" التي تم تأسيسها اليوم تحت مظلة الأمم المتحدة. وقد قيل إن البابا ليو الرابع عشر رد قائلاً: "يجب أن نجد بالتأكيد طرقًا للعمل معًا."

دعوة لتوحيد الجهود ضد كراهية الإسلام والعنصرية

خلال الاجتماع، أشارت أمينة أردوغان إلى الزيادة المقلقة في كراهية الإسلام والعنصرية وعدم التسامح، وأكدت أن هذه الاتجاهات تشكل خطرًا على جميع فئات المجتمع، وليس فقط على المجموعة المستهدفة. وأعربت عن ضرورة توحيد الجهود في هذا الشأن حول إرادة مشتركة. وأشارت إلى أن تركيا هي جغرافيا تعيش فيها مختلف الأديان والثقافات معًا بسلام منذ قرون، وأن المجتمعات المسيحية هي جزء لا يتجزأ من غنى تركيا.

كما أشارت أمينة أردوغان إلى أن الرئيس أردوغان يتعامل بحساسية خاصة مع قضايا الأقليات الدينية، وأوضحت أن المشاكل المتعلقة بممتلكات مؤسسات الأقليات تم حلها لصالح الأقليات من خلال تغييرات تشريعية.

البابا يؤكد أن "تركيا صوت مهم للسلام في الشرق الأوسط"

أبلغ البابا ليو الرابع عشر أمينة أردوغان خلال الاجتماع أن العديد من الجماعات في الشرق الأوسط لا تحترم حقوق المسيحيين، وأن حماية حقوق المسيحيين والأقليات الأخرى في تركيا تشكل نموذجًا. وقد قيل إن البابا قال: "تركيا، من هذه الناحية، صوت مهم للسلام في الشرق الأوسط."

أمينة أردوغان تلتقي بالبابا ليو الرابع عشر

قد يقوم البابا بأول زيارة خارجية له إلى تركيا في نهاية نوفمبر

أفاد أن البابا ليو الرابع عشر أبلغ أمينة أردوغان أنه يرغب في القيام بأحد أولى زياراته الخارجية إلى تركيا، وأن المسؤولين من تركيا والفاتيكان يعملون على ذلك، وأن التخطيط يتم لنهاية نوفمبر. وذكر البابا أن هذا العام هو الذكرى السنوية الـ1700 لمجمع نيقية، وقال: "تركيا بلد مهم للمسيحيين، ولكنها أيضًا تلعب دورًا مهمًا كجسر فريد في بناء السلام."

تم التأكيد على أهمية الأسرة في الاجتماع

كما تناول الاجتماع أهمية قضايا الأسرة. وتم التأكيد على أن الأسرة هي مفتاح السلام الاجتماعي، وأنها يمكن أن تكون حلاً للعديد من المشكلات مثل الفردية والوحدة التي تبرز اليوم. وتم التأكيد على أن الأسرة لها قيمة ومكانة مهمة في كلا الإيمانين، وأنه يجب على جميع الأديان السماوية أن تتخذ موقفًا مشتركًا ضد التهديدات العالمية التي تسعى إلى إفساد قيم الأسرة.

أمينة أردوغان تشارك عبر وسائل التواصل الاجتماعي

في مشاركة لها عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، أعربت أمينة أردوغان عن سعادتها بلقاء البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان، حيث زارت الفاتيكان للمشاركة في برنامج "الاقتصاد القائم على الأخوة: تعددية أخلاقية".

وفي المشاركة، تناولت أمينة أردوغان المواضيع التي تم تناولها في الاجتماع، وذكرت:

"كانت أولويتنا في اجتماعنا هي المأساة الإنسانية المستمرة في غزة. وقد تبادلنا الآراء حول الأهمية الحيوية لضرورة أن يظهر العالم المسيحي موقفًا أقوى من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل كامل. وقد أعربت عن سروري بدعم الفاتيكان لحل الدولتين، الذي يعد أساسًا للسلام العادل والمستدام في فلسطين. كما تناولنا أيضًا نهج 'صفر نفايات'، الذي يعد أحد الركائز الأساسية لحركتنا البيئية العالمية. نحن متفقون على أن أزمة المناخ هي قضية مشتركة لجميع البشرية، بغض النظر عن الدين والجغرافيا. وفي هذا السياق، أشرت إلى أن هناك إمكانيات قوية للتعاون بين تركيا والفاتيكان في مكافحة تغير المناخ. وقد قمنا بتقييم مجالات التعاون المشتركة. أود أن أعبر عن امتناني للبابا ليو الرابع عشر على حسن الضيافة، وأتمنى أن تؤدي هذه المسؤولية التاريخية التي تحملها إلى نتائج إيجابية للعالم الكاثوليكي وللإنسانية جمعاء."

Elbette, ancak çevirmemi istediğiniz metni belirtmediniz. Lütfen çevirmemi istediğiniz metni paylaşın, böylece size yardımcı olabilirim.

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '