25.05.2025 23:11
في العاصمة الإسبانية مدريد، اجتمع ممثلون من الدول الأوروبية والعربية بهدف حل الأزمة الإنسانية في غزة وزيادة الضغط على إسرائيل. دعا وزير الخارجية الإسباني الاتحاد الأوروبي إلى فرض حظر على الأسلحة ضد إسرائيل.
اجتمعت 20 دولة، بما في ذلك الدول الأوروبية والدول العربية، في العاصمة الإسبانية مدريد في وقت تتزايد فيه الهجمات على غزة، وذلك لزيادة الضغط على إسرائيل، وتنفيذ حل الدولتين، وإيجاد حل للأزمة الإنسانية في غزة.
اجتمع مسؤولون رفيعو المستوى من 20 دولة، بما في ذلك الدول الأوروبية والدول العربية، في العاصمة الإسبانية مدريد لبحث الضغط على إسرائيل.
تركيا أيضاً شاركت
شارك في اجتماع "مجموعة مدريد" التي تم تشكيلها بمبادرة من إسبانيا، ممثلون من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال، بالإضافة إلى الدول العربية، وكذلك ممثلون من منظمات دولية مثل جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي (EU). مثل تركيا في الاجتماع نائب وزير الخارجية نوه يلمز.
قرار حظر الأسلحة من إسبانيا
دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في بداية الاجتماع، الاتحاد الأوروبي إلى فرض حظر على الأسلحة ضد إسرائيل. واعتبر ألباريس أن الصمت على المجازر المستمرة ضد الفلسطينيين الأبرياء يعني التواطؤ، ودعا إلى تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على الفور، وتطبيق قيود أكثر صرامة على الأسلحة الموجهة إلى إسرائيل.
"ارفعوا أصواتكم ضد الحصار"
أشار ألباريس إلى أن إسبانيا لا تتجاهل أي خيار، بما في ذلك فرض عقوبات خاصة على السياسيين الإسرائيليين، وأكد على ضرورة منح جميع الحقوق الممنوحة لإسرائيل أيضًا للدولة الفلسطينية. وأكد أن الطريق الوحيد للمضي قدمًا هو تنفيذ حل الدولتين، مشددًا على أن هذا الحل ليس ضد إسرائيل، بل سيضمن أمنها.
قال ألباريس إن أفعال إسرائيل حولت غزة إلى مقبرة كبيرة، ودعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى رفع أصواتهم ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل على مساعدات غزة.
حدد ألباريس أولويات اجتماع مجموعة مدريد في إنهاء العنف الإسرائيلي في غزة بشكل عاجل، وضمان الوصول غير المشروط والمفتوح للمساعدات الإنسانية، وخلق زخم جديد لحل الدولتين.