13.05.2025 19:00
في مدرسة ثانوية في الولايات المتحدة، أثارت لحظات هجوم طالبة على طالبة أخرى نتيجة أزمة غيرة ردود فعل كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. أظهرت اللقطات الطالبة المعتدية وهي تمسك بالفتاة المستهدفة من شعرها وتسقطها على الأرض، ثم تضربها باللكمات والركلات، مما صدم المشاهدين. كما لفت الانتباه عدم تدخل المحيطين بالحادثة، بل قاموا بتسجيلها بهواتفهم المحمولة.
حادثة العنف التي وقعت في مدرسة ثانوية في الولايات المتحدة أثارت ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي. في مقاطع الفيديو التي تم مشاهدتها من قبل ملايين الأشخاص في وقت قصير، تظهر لحظات اعتداء طالبة ثانوية على طالبة أخرى في الممر، بينما كانت مع صديقها. لفت الانتباه أن الطلاب المحيطين لم يتدخلوا واكتفوا بمشاهدة الحادثة.
يُزعم أن الحادث بدأ بسبب الغيرة. في المقاطع، تُمسك الطالبة المعتدية الفتاة المستهدفة من شعرها وتطرحها أرضًا، ثم تضربها باللكمات والركلات. بينما لا يتدخل الطالب الذكر طوال الحادثة. كما يُلاحظ أن بعض الطلاب قاموا بتسجيل الحادثة بهواتفهم المحمولة.
بعد انتشار الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، جاءت ردود فعل من الأوساط التعليمية والعديد من شرائح المجتمع. يؤكد الخبراء أن العنف بين الشباب وصل إلى مستويات خطيرة وأنه لا يتم توفير الرقابة الكافية في المدارس. كما أصبحت سلوكيات الطلاب الذين اكتفوا بمشاهدة العنف موضوع نقاش.
أعلنت السلطات المحلية أنه تم فتح تحقيق تأديبي في المدرسة التي وقعت فيها الحادثة، وأنه قد يتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد الطالبة المعتدية. في الوقت نفسه، يتم محاولة الوصول إلى معلومات حول الولاية والمدرسة التي حدثت فيها الواقعة من خلال المستخدمين الذين شاركوا الفيديو.
يشير الخبراء إلى أنه يجب تعزيز خدمات الإرشاد والدعم النفسي في المدارس لمنع حدوث مثل هذه الحوادث.