19.05.2025 10:20
تركيا دعمها لباكستان بسبب قضية كشمير أغضب الهند بشكل كبير. إذا ردت تركيا، التي تستورد من الهند بقيمة 6.4 مليار دولار، على الهند التي بدأت حركة مقاطعة للسلع التركية وقطاع السياحة، فإن الطرف المتضرر سيكون الهند.
تمت مواجهة دعم تركيا لباكستان بسبب قضية كشمير بردود فعل في الأوساط السياسية والاجتماعية في نيودلهي. بينما بدأت عمليات الإلغاء في السياحة، تم فرض حظر على شركة تشيليبي التي تدير جميع عمليات مطار مومباي، وتم تجميد التعاون في المجالات الأكاديمية أيضًا. لم تتوقف الهند عند هذا الحد، بل استهدفت مؤخرًا المنتجات التركية المصدرة. ومع ذلك، لا تعتبر الهند شريكًا كبيرًا لتركيا في التجارة أو السياحة.
فقط 0.5% من إجمالي الصادرات
في عام 2024، صدرت تركيا سلعًا وخدمات بقيمة 1.3 مليار دولار من الهند، بينما استوردت منها 6.4 مليار دولار. فقط 0.5% من إجمالي صادرات تركيا البالغة 261.9 مليار دولار في العام الماضي تم تصديرها إلى الهند. كما أن الهند تغطي فقط 2% من واردات تركيا.
"الهند ستتضرر من حملة المقاطعة"
وفقًا لخبر صحيفة يني شفق، تؤكد اتحادات المصدرين أنها قادرة على تعويض أي خسائر محتملة من الأسواق البديلة على الفور، وتقول إن الهند ستتضرر من حملة المقاطعة. يقول أوساط التصدير: "على الرغم من أن الأرقام ليست كبيرة، إذا كنا نبيع شيئًا واحدًا، فإننا نشتري 6 من الهند. إذا ردت تركيا على الهند على أساس المعاملة بالمثل، ستنعكس الأمور. سيتحسن عجزنا الخارجي الذي يبلغ حوالي 5 مليارات دولار تجاه الهند. حيث يمكن لتركيا استبدال العديد من المنتجات التي تستوردها من الهند بالإنتاج المحلي أو تلبيتها من الأسواق البديلة".
عدد السياح محدود بـ 330 ألف
يُزعم أن التأثير الأسرع لحملة المقاطعة ضد تركيا في الرأي العام الهندي تم الشعور به في قطاع السياحة. على الرغم من أن مشغلي الرحلات السياحية الهنود أعلنوا عن إلغاء كبير في الرحلات إلى تركيا، فإن ممثلي قطاع السياحة التركي يتعاملون مع هذا الوضع بهدوء وحذر. في عام 2024، استقبلت تركيا 62.2 مليون سائح، بينما ظل عدد الزوار القادمين من الهند لقضاء العطلات محدودًا بـ 330 ألف شخص.