04.05.2025 17:00
بعد مراسم التأبين التي أقيمت في AKM، تم نقل جثمان صبري سُرَيّا أوندَر إلى مسجد بارباروس حيدر الدين. والدته زليخة أوندَر، احتضنت نعش ابنها وبدأت في البكاء. قالت والدته: "خذني معك، دعنا نذهب معًا. لماذا زعلت مني؟"
تم نقل جنازة نائب رئيس البرلمان التركي ونائب حزب DEM في إسطنبول، صبري سورييا أوندر، إلى مسجد بارباروس حيدر الدين بعد مراسم أقيمت في مركز أتاتورك الثقافي (AKM). احتضنت والدته زليها أوندر تابوت ابنها الموضوع على حجر المسلة في المسجد، وبدأت في إنشاد الأناشيد الحزينة.
صراخ والدته مزق القلوب
صرخت والدة صبري سورييا أوندر، وهي تحتضن تابوت ابنها، قائلة: "خذني معك، دعنا نذهب معًا. هل سمعت؟ خذني معك... أمي كانت تتمنى أن تكون ضحية لك. لم تخبرني أبدًا بمشاكلك. لماذا زعلت مني؟". بينما كانت صرخات الأم الحزينة تحرق القلوب، قام أقاربها وعائلتها بتعزيتها.
ابنته تقرأ الرسالة التي كتبتها لوالدها
قرأت ابنة صبري سورييا أوندر، جيرين أوندر كاندمير، الرسالة التي كتبتها لوالدها على المنصة في المراسم التي أقيمت في AKM، وهي تبكي. احتوت الرسالة على السطور التالية:
"أبي، كل ألوان الحياة ذهبت"
"كلما كتبت شيئًا، كنت أبحث عنه لأقرأه. كتبت له رسالة الأسبوع الماضي وأريد أن أقرأها لكم. أبي، كل ألوان الحياة ذهبت، الحياة التي أعرفها انتهت. تبدأ حياة جديدة. مليئة بالغرابة والمجهول. منذ أن وعيت، كنت أخاف من فقدانك. كانت هذه هي ضعفي الوحيد، آلام بطني. كنت أقول إن هذا الرجل لا يؤلمني إلا بالموت. عدم قدرتك على التواجد في المنازل، وعدم قدرتك على إيذاء أي شخص، وخوفك من كسر القلوب أكثر من أي شيء آخر.
"كنت أبحث عنك لأن قطتي ماتت"
قلبي مكسور، أبي، وقعت في الحب، لم أستطع النوم، كنت أبحث عنك لأن قطتي ماتت. لقد اكتفيت من أبوّتك. لم أكتفِ من صداقتك. أنا غاضبة لأنك لم تهتم بنفسك."
وداع أخير من شقيقه
قال شقيقه علي فؤاد أوندر في حديثه خلال المراسم: "يجب أن يتوقف هذا الدم، وهذا الألم في هذا البلد، ليس لدي أي مال أو ممتلكات، أريد أن أترك لجرين بلداً يمكن العيش فيه". كان هذا هو السبب الذي جعله يدخل السياسة. لدي أمل لا ينتهي في تحقيق ذلك. وأخيرًا، أريد أن أقول شيئًا آخر؛ لو كان هنا، لقال: "تحية لمن يحب ومن يسب".