31.05.2025 12:50
تم الكشف عن رسالة تركتها الطالبة الجامعية سينا دوزغون، التي وُجدت ميتة معلقة على شجرة في ديار بكر. وُزعمت أن سينا دوزغون قد أنهت حياتها بسبب حب محرم، وفي رسالتها، كتبت: "المسألة الأساسية هي أحمد، لا يأتي أبداً إلى قبري". والناس يتساءلون عن هوية أحمد.
عُثِرَ على الطالبة سينا دوزغون من كلية الإلهيات بجامعة ديار بكر ميتةً مُعلقةً على شجرة في حديقة مستشفى الأورام.
في الأيام الماضية، أبلغت عائلة سينا دوزغون عن فقدانها بعد أن لم تعد إلى المنزل في الليل. بعد أن أبلغت الأم السلطات، تم العثور على جثة الشابة في الصباح نتيجة أعمال البحث. تم إرسال الشرطة وفرق الصحة إلى مكان الحادث بناءً على البلاغ. في الفحص الأولي في مكان الحادث، تم التأكد من وفاة سينا دوزغون. بينما تم تأمين مكان الحادث، تم نقل الجثة إلى مؤسسة الطب الشرعي في ديار بكر للتشريح. يُزعم أن الفتاة الشابة حاولت الانتحار من قبل، وتم فتح تحقيق في الحادث.
أرسلت رسالة إلى معلمها: "خذوا جنازتي"
من جهة أخرى، يُزعم أن دوزغون تركت رسالة لمعلم الدورة تشير فيها إلى أنها ستنتحر، وأرسلت رسالة "خذوا جنازتي" مع مشاركة موقعها، كما قيل إنها سجلت لحظة وفاتها. وذكرت التقارير أنها كتبت في قسم الملاحظات على حسابها في إنستغرام قبل يوم من الانتحار: "26.05 2025، فرد غير صحي. دفتر ملاحظات ميت".
مزاعم الحب المحظور
يُزعم أن دوزغون كانت في علاقة محظورة مع أكاديمي يعمل في الجامعة، وأنها انتحرت بعد انتهاء هذه العلاقة.
ظهور الرسالة: القضية الرئيسية أحمد
بينما كانت مزاعم الحب المحظور قيد النقاش، ظهرت الرسالة التي تركتها دوزغون. في رسالتها، كتبت: "أعطوا جميع ملابسي للجمعيات الخيرية. كتبتي إلى الجامعة، وألعابي إلى دار الأيتام، وسمكتي إلى أحمد. لا أريد أن يبقى لي شيء في هذا العالم. لا أريد حتى زهرة واحدة على قبري. لا أريد أن يكون لي شاهد قبر. لا يبقى أحد أكثر من 5 دقائق عند رأسي. من لا يريد البكاء، فليذهب إلى منزله، بما في ذلك أمي. و... القضية الرئيسية أحمد، لا يأتي إلى قبري أبداً."
بيان من الجامعة
في بيان صادر عن رئاسة جامعة ديكل، تم الإشارة إلى أن هناك تشويشاً كبيراً في المعلومات المتعلقة بالحادث، وأن شائعات وادعاءات لا أساس لها تُشارك.
تم التأكيد على عدم الثقة في التصريحات الصادرة عن الجهات الرسمية، وجاء في البيان ما يلي:
"بسبب وفاة الطالبة نور سينا دوزغون من كلية الإلهيات في جامعتنا، هناك تشويش كبير في المعلومات في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم مشاركة شائعات وادعاءات لا أساس لها. يتم التحقيق في الموضوع من قبل جامعتنا وإدارة الأمن والنيابة العامة، وتستمر عملية البحث والتحقيق بشكل واسع. تتابع إدارة جامعتنا هذه العملية بحساسية واهتمام كبيرين. لن تكون أي تصريحات أو أخبار تتعلق بالموضوع ذات مصداقية قبل أن تتضح الأمور من قبل الجهات الرسمية. يجب إظهار الحساسية حتى لا تُجرح روح طالبنا."