03.05.2025 11:02
تتصاعد التوترات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة إلى ذروتها. وقد هددت كوريا الشمالية الولايات المتحدة نوويًا، قائلة: "إن خطوات التسلح التي تزيد من احتمال الهجوم الفعلي على بلدنا ستعرض أمن البر الرئيسي الأمريكي للخطر، وستكون خيارًا غير عقلاني".
جاءت تهديدات من كوريا الشمالية، التي تتصدر الأخبار بشكل متكرر بسبب برنامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى التدريبات العسكرية التي تجريها، إلى الولايات المتحدة.
في بيان صادر عن إدارة كوريا الشمالية، تم التذكير بأن الولايات المتحدة أجرت تدريبات على اعتراض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM) في قاعدة فورت غريلي العسكرية في ولاية ألاسكا، حيث تم التأكيد على أن "التدريبات التي تمت في إطار سيناريو الدفاع عن الوطن هي في جوهرها عمل عسكري عدواني يثير احتمال نشوب حرب نووية مع كوريا الشمالية. إذا لم تتجه الولايات المتحدة نحو الحرب النووية، فلن يكون هناك أي احتمال لاستهداف قوتنا النووية الاستراتيجية للبر الأمريكي. في هذه الحالة، لن يكون هناك حاجة حتى للحديث عن ما يسمى بـ 'الاعتراض'". كما جاء في البيان: "ومع ذلك، فإن تعريف صواريخنا الباليستية العابرة للقارات كأهداف يمكن اعتراضها يظهر أن الولايات المتحدة تقبل احتمال الهجوم النووي الوقائي وتركز على تطوير قدراتها العسكرية في هذا الصدد".
"سيكون خيارًا غير عقلاني"
تم التأكيد في البيان على أن نشر الطائرات الحربية في قواعد الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية واليابان يزيد من وجودها العسكري في المنطقة، وأن هذه الخطوة تعتبر "خطوة خطيرة جدًا". كما تم الإشارة إلى أن زيادة القدرات العسكرية للولايات المتحدة في المنطقة تجبر كوريا الشمالية على الدفاع عن نفسها، حيث قيل: "امتلاك قدرة قوية على الهجوم والدفاع ضد أنشطة التسلح التي تستهدف بلادنا هو الخيار الأفضل لردع خطر الحرب النووية وتحقيق توازن القوى في شبه الجزيرة الكورية".
"خيار غير عقلاني"
في البيان الذي تم فيه الادعاء بأن تحركات التسلح التي تستهدف كوريا الشمالية تشكل تهديدًا للولايات المتحدة نفسها، تم التحذير من أن "تحركات التسلح التي تزيد من احتمال الهجوم الفعلي على بلادنا ستكون خيارًا غير عقلاني يعرض أمن البر الأمريكي للخطر".