30.04.2025 00:50
بَعْدَ الهُجُومِ الإِرْهَابِيِّ الَّذِي حَدَثَ فِي مِنْطَقَةِ كَشْمِيرِ الأُسْبُوعَ المَاضِي، وَصَلَتْ بَاكِسْتَانُ وَالهِنْدُ إِلَى حَافَةِ الحَرْبِ. فِي حِينٍ تَشْتَدُّ النِّزَاعَاتُ بَيْنَ الدَّوْلَتَيْنِ مِنْ حِينٍ لِآخَرَ، أَعْلَنَتْ بَاكِسْتَانُ أَنَّهَا تَلَقَّتْ مُعْلُومَاتٍ اِسْتِخْبَارِيَّةً تُشِيرُ إِلَى أَنَّ الهِنْدَ تَخْطِّطُ لِهُجُومٍ خِلَالَ 24-36 سَاعَةً.
التوتر بين باكستان والهند لا يزال يتصاعد. وأعلن وزير الإعلام والإذاعة الباكستاني عطا الله تارار مؤخرًا أن لديهم معلومات استخباراتية تفيد بأن الهند تخطط لشن هجوم خلال 24 إلى 36 ساعة.
في تصريح عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، قال تارار: "تمتلك باكستان معلومات موثوقة تفيد بأن الهند تخطط لبدء هجوم عسكري خلال الـ 24 إلى 36 ساعة القادمة، باستخدام حادثة باهالغام كذريعة زائفة. أي عمل هجومي سيواجه برد حازم. وستكون الهند مسؤولة عن جميع العواقب الخطيرة في المنطقة".
ماذا حدث؟
تجددت الأحداث في 22 أبريل بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في بلدة باهالغام بمنطقة جامو وكشمير الهندية، والذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا. وقد تبنت الهجوم جماعة "جبهة المقاومة" المرتبطة بجماعة "لاشكر طيبة" الباكستانية. بينما اتهمت الهند باكستان بدعم الهجوم، نفت باكستان هذه الادعاءات وادعت أن الحادث قد يكون "عملية علم مزيف".
التطورات الدبلوماسية والعسكرية
بعد الهجوم، قامت الهند بطرد الدبلوماسيين الباكستانيين، وألغت تأشيرات المواطنين الباكستانيين، ومنحت الجيش في جامو وكشمير "حرية العمليات".
ردًا على ذلك، أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية، وطردت الدبلوماسيين الهنود، وأوقفت اتفاقية شيملا.
استمرت التحركات العسكرية مع تعزيز كلا البلدين لقواتهما في المناطق الحدودية وزيادة القصف المدفعي المتبادل. وأعلنت باكستان أنها أسقطت طائرة مسيرة هندية.