28.04.2025 21:20
في أكسراي، قام الرقيب المتقاعد جسور بولانيك بعد أن أغلق ابنه البالغ من العمر 14 عامًا في الغرفة، بقتل زوجته التي كان يتشاجر معها في المنزل بواسطة مسدس. وبعد هذه الفاجعة، انتحر بولانيك، وتبين أن الطفل البالغ من العمر 14 عامًا الذي سمع صوت الطلقات اتصل بمركز الطوارئ 112 طلبًا للمساعدة.
في أكسراي، أقدم الرقيب المتقاعد جيسور بولانيك (46 عامًا) على قتل زوجته نازميه بولانيك (45 عامًا) بواسطة مسدس، ثم انتحر بعد أن أغلق ابنه ي.ت.ب. (14 عامًا) في الغرفة خلال مشادة حدثت في المنزل.
أغلق ابنه في الغرفة وقتل زوجته
وقعت الحادثة حوالي الساعة 17:00 في الطابق الأول من مبنى مكون من 3 طوابق في حي شه حميد، شارع 3300. بدأ جيسور بولانيك في الشجار مع زوجته نازميه بولانيك لأسباب غير محددة. خلال التوتر، أغلق جيسور ابنه ي.ت.ب. في غرفته، وأطلق النار على زوجته نازميه بولانيك، مما أدى إلى إصابتها في صدرها. ثم وضع فوهة المسدس على رأسه وأطلق النار.
ابنه طلب المساعدة من 112
سمع ي.ت.ب. صوت إطلاق النار، فاتصل بمركز الطوارئ 112 طلبًا للمساعدة. بعد البلاغ، تم إرسال الشرطة وفريق طبي إلى العنوان. دخلت الفرق من النافذة ووجدت الزوجين في بركة من الدماء.
انتحر
أظهرت الفحوصات التي أجراها الفريق الطبي أن نازميه بولانيك قد توفيت، بينما تم نقل جيسور بولانيك، الذي كان مصابًا بجروح خطيرة، إلى مستشفى أكسراي للتعليم والبحث. على الرغم من جميع محاولات الأطباء، لم يتمكنوا من إنقاذه. بينما أصيب ي.ت.ب. بالصدمة بعد سماع صوت إطلاق النار، تم تهدئته من قبل الفرق ونقله إلى إدارة شؤون الأطفال. بينما كانت قطة العائلة تنتظر على حافة الشرفة.
تم التعرف على أن الزوجين انتقلا إلى أكسراي قبل حوالي 6 أشهر. التحقيقات حول الحادث مستمرة.