08.04.2025 08:10
سُمعَت مشاركة مليئة بالمشاعر من زوجة فولكان كوناك الذي توفي بنوبة قلبية على المسرح. قالت سلام كوناك: "لم تكن قصتنا قصة حب، بل كانت حبًا، وما تبقى هو مجرد حكاية".
ابن الشمال، فولكان كوناك، تعرض لوعكة صحية أثناء أدائه على المسرح في جمهورية شمال قبرص التركية وتوفي. خبر وفاة فولكان كوناك، أحد أبرز الأسماء في موسيقى البحر الأسود، الذي توفي عن عمر يناهز 58 عامًا، أدخل الحزن العميق في قلوب محبيه والمجتمع الفني.
الرسالة الأولى من عائلة كوناك
بعد وفاته، نشرت عائلة كوناك رسالة شكر للدعم الذي تلقوه. في المنشور الذي تم مشاركته عبر الحساب الرسمي لكوناك على وسائل التواصل الاجتماعي، باسم زوجته سيلما وأبنائه شيمال وفولكان وديرين كوناك، جاءت العبارات التالية: "نشكر من كان بجانبنا في هذا اليوم الصعب، ومن شاركنا آلامنا، ومن اتصل بنا، ومن أرسل لنا رسائل، نقدم لهم شكرنا اللامحدود. لقد منحتمونا القوة بقلوبكم الجميلة. رحم الله الجميع. هو معنا في كل قصيدة، في كل أغنية، في كل نسيم، في كل مطر، في كل شمس مشرقة... سيلما - شيمال - فولكان - ديرين كوناك"
"أنا أيضًا شعرت بالنقص بدونك"
بعد أيام من جنازته، جاءت رسالة مؤلمة من زوجته سيلما كوناك، التي كانت تجد صعوبة في الوقوف. في منشورها، كتبت سيلما كوناك ما يلي:
"ليلة مظلمة، مظلمة جدًا... في ليلة 30 مارس، فقدت تركيا ابن الشمال، وأنا فقدت روحي. أشعر بألم عميق لدرجة أنني لا أستطيع وصفه بالكلمات. "لم تكن قصتنا قصة حب، بل كانت حبًا، وما تبقى هو حكاية." كنا مرتبطين ببعضنا البعض لدرجة أننا عشنا كل لحظة معًا، وكرّسنا كل لحظة لبعضنا. الآن، من الصعب فهم الحياة بدونك، والشعور بالفراغ في قلبي. وجهك في عيني، وصوتك في أذني. كما ترك البحر الأسود وحيدًا، شعرت بالنقص بدونك. فولكان، شاعري ذو الروح الشعرية؛ هكذا كانت الفراق في طريق اللقاء. خلفك وداع غير مكتمل وحياة وحيدة... حتى اليوم الذي سنلتقي فيه مرة أخرى."