29.03.2025 07:20
وقع زلزالان بقوة 7.7 و 6.4 درجات بالقرب من منطقة ساغاين في ميانمار، وأسفرت التقديرات الأولية عن مقتل 694 شخصًا وإصابة أكثر من 1670 آخرين. وأعلنت الإدارة العسكرية أن 68 شخصًا لا يزالون في عداد المفقودين. هناك قلق متزايد بشأن تفاقم حصيلة الدمار الناجم عن الزلازل.
وفقًا لبيانات مركز الزلازل الأمريكي (USGS)، تم تسجيل زلزالين متتاليين بقوة 7.7 و6.4 درجة على بعد حوالي 16 كيلومترًا شمال غرب مدينة ساغاين، شمال العاصمة نيبيدو.
وقعت الزلازل على عمق حوالي 10 كيلومترات تحت الأرض.
شعر بالزلزال في العديد من المناطق
وفقًا لتقرير موقع "ميانمار ناو"، شعر بالزلزال في مدينة مانداي، ثاني أكبر مدينة في البلاد، بالإضافة إلى المناطق المجاورة مثل كياوكسي، وبين أولوين، وشويبو.
شارك شهود عيان معلومات عن انهيار جسر في ساغاين، وأشاروا إلى أن العديد من المعابد والمنازل في نيبيدو تعرضت لأضرار.
إعلان حالة الطوارئ
كما أفادت إدارة الجيش أنه تم إعلان حالة الطوارئ في 6 مناطق، بما في ذلك نيبيدو ومانداي. المنطقة التي وقع فيها الزلزال تشهد صراعات بين الجيش ومجموعات مختلفة.
الزلزال ضرب تايلاند أيضًا
أفادت وزارة الدفاع التايلاندية أن 3 أشخاص لقوا حتفهم في مبنى انهار بسبب الزلزال، بينما لم يتم الوصول إلى 90 شخصًا.
بعد الزلزال الذي ضرب ميانمار، أعلن رئيس وزراء تايلاند، بايتونغتارن شيناواترا، البلاد "منطقة طوارئ".
في بانكوك، أفاد المسؤولون أنهم تلقوا حوالي 170 بلاغًا عن المباني المتضررة، وتم إيقاف خدمات السكك الحديدية حتى الغد.
بينما تم الإشارة إلى أن الوضع في البلاد تحت السيطرة، يتم إصدار تحذيرات بشأن الهزات الارتدادية.
تزايد الحصيلة
قدمت فرقة المعلومات التابعة للحكومة العسكرية في ميانمار بيانًا حول الزلازل التي وقعت أمس في البلاد.
وذكر البيان أن التقديرات الأولية تشير إلى مقتل 694 شخصًا، وإصابة أكثر من 1670، ولا يزال 68 شخصًا في عداد المفقودين.
وقعت زلزالان بقوة 7.7 و6.4 درجة بالقرب من منطقة ساغاين في وسط ميانمار.
بينما تسببت الزلازل في دمار كبير في البلاد، هناك مخاوف من زيادة عدد الضحايا.
الهلال الأحمر قلق
أعربت ماري مانريك، منسقة برنامج وفد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) في ميانمار، عن قلقها الشديد بشأن "التأثير الإنساني المحتمل" للزلازل التي وقعت في ميانمار.
شاركت مانريك في مؤتمر صحفي أسبوعي عبر الإنترنت من مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
وأشارت مانريك إلى أن الزلازل الكبيرة التي وقعت اليوم في ميانمار شعرت بها العديد من المناطق في البلاد وكذلك الدول المجاورة مثل تايلاند والصين والهند، وأكدت أنهم اضطروا لإخلاء المبنى الذي كانوا فيه.
وأشارت مانريك إلى أن العديد من المباني، بما في ذلك الطرق والجسور، تضررت بسبب الزلازل.
وأفادت مانريك أن فرق الهلال الأحمر في ميانمار قد بدأت في تفعيل استجابة الطوارئ، وأنهم سيبدأون في الحصول على معلومات دقيقة حول تأثير الزلزال بعد فترة.
وقالت مانريك: "نحن قلقون للغاية بشأن التأثير الإنساني المحتمل للزلازل. معظم خطوط الهاتف التجارية لا تعمل."
وأشارت مانريك إلى أن ميانمار تعاني منذ فترة طويلة من أزمات مختلفة، وأن الزلازل ستؤثر بشكل أكبر على الأشخاص الذين هم في وضع هش بسبب الأزمات المستمرة.